”يسوع المسيح“، المسلمون وقديسو الأيام الأخيرة: المعتقدات والقيم وأنماط الحياة (٢٠٢١)
”يسوع المسيح“، المسلمون وقديسو الأيام الأخيرة
يسوع المسيح
يشترك المسلمون وقديسو الأيام الأخيرة في العديد من المعتقدات حول يسوع المسيح. يلعب يسوع المسيح دورًا مهمًا، وإن كان مختلفًا، لكلا المجموعتين.
يؤمن كل من المسلمين وقديسو الأيام الأخيرة يمعجزة ميلاد يسوع المسيح. يعترفون بأنه مُرسَل من الله (”كلمة“) ويطلقون عليه لقب مسيّا أو المسيح (”الممسوح“). يعترف كلاهما أنه صنع المعجزات خلال حياته، ويقبل كلاهما أنه يستطيع التشفع في يوم القيامة من أجل الصالحين.
المسلمون
يعتبر المسلمون أن يسوع المسيح (ع) هو إبن مريم وأنه بلا خطيئة، وأنه مميز عن بقية البشر بأن له أم وليس له أب بشري (راجع القرآن سورة آل عمران: ٥٩). وبأنه كان نبيًا من أنبياء الله ولكنه لم يكن ابنًا لله. وأن الله قوّاه من خلال الروح القدس (راجع القرآن سورة البقرة: ٨٧). تنبأ بمجيء محمد. لقد رُفع إلى الله حياً قبل أن يقتله أعداؤه على الصليب. يعتقد معظم المسلمين أن عيسى (عليه السلام) سوف يعود في الأيام الأخيرة للمساعدة في استعادة السلام العالمي والعدالة على الأرض.
قديسو الأيام الأخيرة
يعتبر قديسو الأيام الأخيرة أن يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد البريء من أي خطيئة، والمولود من مريم العذراء. وإن آلامه في حديقة جثسيماني وموته على الصليب وتكفر عن ذنوب كل من يقبل نعمته. لقد تغلب على الموت وجعل القيامة والخلود ممكنة لجميع البشر عند نهاية العالم (راجع كتاب مورمون ألما ٧: ٩- ١٣). وسيعود في الأيام الأخيرة مفتتحا حقبة سلام ستدوم لألف عام. ثم سيدين البشرية جمعاء حسب إيمانهم وأعمالهم الصالحة ونوايا قلوبهم.