”كان السقوط جزءًا من خطة الله،“ لياحونا، كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٢
رسالة لياحونا الشهرية، كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٢
كان السقوط جزءًا من خطة الله
بسبب السقوط، سُمح لنا أن نأتي إلى الأرض ويمكننا أن نعود يومًا ما لنعيش مع أبينا في السماء.
آدم وحواء في جنة عدن، بريشة روبرت ت. باريت
في جنة عدن، أوصى الله آدم وحواء بعدم أكل ثمر شجرة معرفة الخير والشر. ثم قال لهما، ”ومع ذلك، فاختر لنفسك، … لكن تذكر أني أمنع ذلك“ (موسى ٣:١٧). أغوى الشيطان حواء بأكل ثمر الشجرة. قال لها: ”تكونان كالآلهة عارفين الخير والشر“ (موسى ٤:١١). أكلت الفاكهة ثم تقاسمتها مع آدم. طردهم الله من جنة عدن.
السقوط
طرد آدم وحواء من الجنة، بريشة غاري إل. كاب، لا يسمح بالنسخ
عندما خرج آدم وحواء من جنة عدن، لم يبقيا في محضر الله. هذا الانفصال عن الله يسمى الموت الروحي. ترك الجنة يعني أيضًا أن آدم وحواء أصبحا فانيين وبالتالي خاضعين للموت. على الرغم من أن آدم وحواء لم يبقيا مع الله وأصبحا الآن فانيين، إلا أنهما كانا سعيدين ومتفائلين عندما رأيا أنهما قادران على التقدم (راجع موسى ٥:١٠–١١). ”سَقَطَ آدَمُ كَيْ يَنْبَثِقَ لِلنَّاسِ وُجُودٌ؛ وَوُجِدَ ٱلنَّاسُ لِيَسْعَدُوا“ (٢ نافي ٢:٢٥).
وقت اختبار
عندما نولد، نعيش بعيدًا عن الله، تمامًا كما حصل لآدم وحواء بعد السقوط. يغرينا الشيطان بالقيام باختيارات سيئة. تسمح لنا هذه الإغراءات بأن نجرب وأن نختار بين الصواب والخطأ (راجع ألما ١٢:٢٤). في كل مرة نخطئ فيها ولا نتوب، نبتعد أكثر عن الآب السماوي. ولكن إذا تبنا، فإننا نقترب أكثر من أبينا في السماء.
الموت الجسدي
خُلقت الأرض من أجلنا (راجع ١ نافي ١٧:٣٦). جعل السقوط وصية الله لآدم وحواء بإنجاب الأطفال ممكنةً، مما سمح لنا بالمجيء إلى الأرض بجسد مادي. سوف تموت أجسادنا يومًا ما، لكن أرواحنا ستستمر في العيش. سوف تتحد أجسادنا وأرواحنا ثانية عندما نقوم من بين الأموات.
يسوع المسيح خلصنا
القيامة، بريشة هاري أندرسن
من خلال قوة يسوع المسيح الكفارية، يمكننا أن نتغلب على الموت الجسدي والروحي. لأن المسيح قد قام، فكل من ولد على هذه الأرض سيُقام ويعيش إلى الأبد. ولأن المسيح تألم من أجل خطايانا، يمكننا أن نتوب ونحصل على الغفران حتى نتمكن من العيش مع أبينا في السماء مرة أخرى.
© ٢٠٢١ من قبل Intellectual Reserve, Inc. جميع الحقوق محفوظة. طُبع في الولايات المُتحدة الأمريكية. الموافقة على الطبعة الإنجليزية: ٦/١٩. الموافقة على الترجمة: ٦/١٩. ترجمة رسالة لياحونا الشهرية، كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٢. اللغة العربية.000 18295