يسوع يعلم في المجمع في الناصرة، بريشة غريغ ك. أولسن

٣- ٩ تشرين الأول/ أكتوبر

إشعياء ٥٨- ٦٦

”وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ“

أثناء دراستك إشعياء ٥٨- ٦٦ فكر كيف تجلب لك كلمات إشعياء الفرح والأمل في المستقبل.

سجل انطباعاتك

في وقت مبكر من خدمته الأرضية، زار يسوع المسيح مجمعاً في الناصرة، القرية التي نشأ فيها. وقف هناك ليقرأ من النصوص المقدسة، وفتح سفر إشعياء، وقرأ ما نعرفه اليوم بإشعياء ٦١: ١- ٢. ثمّ أعلن: ”الْيَوْمَ تَمَّ مَا قَدْ سَمِعْتُمْ مِنْ آيَاتٍ“. كانت هذا من أكثر تصريحات المخلص صراحةً أنه هو الممسوح، الذي ”[يبشر] الْفُقَرَاءَ“ و ”[ينادي] لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ“ (راجع لوقا ٤: ١٦- ٢١). حقاً لقد تحققت هذا النّصوص المقدّسة في ذلك اليوم. ومثل العديد من نبوءات إشعياء الأخرى، لا تزال تتحقق في يومنا هذا. يستمر المخلص في شفاء جميع منكسري القلب الذين يأتون إليه. لا يزال هناك العديد من الأسرى الذين يجب تبشيرهم بالخلاص. وهناك مستقبل مجيد يجب الاستعداد له، الوقت الذي سيخلق فيه الرب ”سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً“ (إشعياء ٦٥: ١٧) و ”يُنْبِتُ بِرّاً وَتَسْبِيحاً أَمَامَ كُلِّ الأُمَمِ“ (إشعياء ٦١: ١١). تفتح قراءة إشعياء أعيننا على ما قد فعله الرب، وما يفعله، وما سيفعله بعد من أجل شعبه.

أفكار للدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

إشعياء ٥٨: ٣- ١٢

الصوم يجلب البركات.

تشير هذه الآيات إلى أن الصوم كان بالنسبة لكثير من الإسرائيليين القدماء عبئًا أكثر منه بركة. يمكن للكثيرين منا أن يشعروا بهذا الشعور في بعض الأحيان. إذا كنت ترغب في تحقيق معنى وهدفاً أكبر من صيامك، اقرأ إشعياء ٥٨: ٣- ١٢ للعثور على إجابات الرب على السؤال ”لماذا نصوم؟“ وفقاً لتجربتك، كيف يمكن للصوم ”حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ“ و ”وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ؟“ (إشعياء ٥٨: ٦). كيف جلب لك الصيام البركات الموصوفة في إشعياء ٥٨: ٨- ١٢؟ كيف يؤثر إشعياء ٥٨: ٣- ١٢ على طريقة تفكيرك في الصيام؟

شارك الرئيس هنري ب. آيرنغ في كلمته “أليس هذا صوماً أختاره؟” (لياحونا، أيار/مايو ٢٠١٥، ٢٢- ٢٥)، العديد من الأمثلة على الكيفية التي يتبارك بها الناس من خلال تقديم الصوم وعطايا الصوم. كيف شاهدت بركات مماثلة في حياتك؟

راجع أيضاً Gospel Topics, “Fasting and Fast Offerings” (topics.ChurchofJesusChrist.org).

إشعياء ٥٩: ٩- ٢١؛ ٦١: ١- ٣؛ ٦٣: ١- ٩

يسوع المسيح هو مخلصي وفاديِّ

ستجد في إشعياء ٥٨- ٦٦ إشارات متعددة إلى المهمة الكفارية ليسوع المسيح. فيما يلي بعض الأمثلة مع بعض الأسئلة لمساعدتك على التفكير فيها.

• إشعياء ٥٩: ٩- ٢١ . كيف تلخص الحالة الروحية للأشخاص الموصوفين في الآيات ٩- ١٥؟ ما الذي يثير إعجابك بشأن وصف ”الشفيع“ في الآيات ١٦- ٢١ والعهد الذي يقطعه مع من يلجأ إليه؟

• إشعياء ٦١: ١- ٣. كيف باركك يسوع المسيح بالطرق الموصوفة في هذه الآيات؟ ما هي ”[البشارة]“ التي جاءك بها؟ كيف أعطاك جَمَالاً بَدَلَ الرَّمَادِ؟

• إشعياء ٦٣: ٧- ٩. ما هي ”مَرَاحِمِهِ“ التي تستطيع أن تذكرها؟ ما هي المشاعر التي تثيرها هذه الآيات في قلبك نحو المخلّص؟

ما الإشارات الأخرى إلى المخلص التي تجدها في إشعياء ٥٨- ٦٦؟

راجع أيضاً موصايا ٣: ٧؛ المبادئ والعهود ١٣٣: ٤٦- ٥٣.

”الرَّبُّ يَكُونُ لَكِ نُوراً أَبَدِيّاً“ (إشعياء ٦٠: ١٩). هبة من نور، بريشة إيفا تيموثي

إشعياء ٦٠؛ ٦٢

”الرَّبُّ يَكُونُ لَكِ نُوراً أَبَدِيّاً“.

يتحدث إشعياء ٦٠ و ٦٢ عن النور والظلام والعينين والبصر ليعلّم كيف سيبارك إنجيل يسوع المسيح العالم في الأيام الأخيرة. ابحث عن هذه المفاهيم خاصة في إشعياء ٦٠: ١- ٥، ١٩- ٢٠؛ ٦٢: ١- ٢. عندما تقرأ هذه الفصول، تأمل كيف يجمع الله أبناءه من الظلمة إلى نوره. ما هو دورك في هذا العمل؟

راجع أيضاً ١ نافي ٢٢: ٣- ١٢؛ ٣ نافي ١٨: ٢٤؛ المبادئ والعهود ١٤: ٩؛ بوني هـ. كوردون، ”ليروا“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٠، ٧٨- ٨٠.

إشعياء ٦٤: ١- ٥؛ ٦٥: ١٧- ٢٥؛ ٦٦

سيحكم المسيح الأرض خلال الألفية.

تحدث إشعياء عن يوم فيه ”الضِّيقَاتِ الأُولَى قَدْ نُسِيَتْ“ (إشعياء ٦٥: ١٦). في حين أن هذه النبوءة لها العديد من الاكتمالات بمعناها الكامل، فإن ذلك اليوم لم يأت بعد، عندما يعود يسوع المسيح إلى الأرض ويؤسس حقبة سلام وبر تُدعى الألفية. وصف إشعياء هذا اليوم المستقبلي في إشعياء ٦٤: ١- ٥؛ ٦٥: ١٧- ٢٥؛ ٦٦. لاحظ كم مرة استخدم كلمات مثل ”ابتهج“ و ”ابتهاج“. تأمل لماذا ستكون عودة المخلص يومَ فرحٍ لك. ماذا يمكنك أن تفعل للاستعداد لمجيئه؟

راجع أيضاً بنود الإيمان ١: ١٠؛ رسل م. نلسن، “The Future of the Church: Preparing the World for the Savior’s Second Coming,” Ensign, Apr. 2020, 13–17.

أفكار للدراسة العائلية للنصوص المقدسة وللأمسية المنزلية

إشعياء ٥٨: ٣- ١١.قد يفهم أفراد العائلة رسالة إشعياء حول الصيام بشكل أفضل إذا مثلوا حسب نوع الصيام الموصوف في إشعياء ٥٨: ٣- ٥ ونوع الصوم الموصوف في إشعياء ٥٨: ٦- ٨ كيف يمكننا أن نجعل صيامنا ”مَقْبُولاً لِلرَّبِّ“ أكثر؟؟ ما هي البركات التي حصلنا عليها من الصوم؟

إشعياء ٥٨: ١٣- ١٤.ما الفرق بين ”عَمَلِ مَسَرَّتِكَ“ وأن ”تَتَلَذَّذُ بِالرَّبِّ“ في يوم الرّبّ؟ كيف يمكننا أن نجعل يوم الرّب ”مَسَرَّةٍ؟“

إشعياء ٦٠: ١- ٥.عندما تقرأ إشعياء ٦٠: ١- ٣ يمكن لأفراد العائلة أن يشعلوا الضوء عندما تذكر الآيات النور ويطفئوه عندما تذكر الآيات الظلام. كيف يكون إنجيل يسوع المسيح بمثابة نور لنا؟ ماذا توقع إشعياء أن يحدث عندما يشارك شعب الله نور الإنجيل؟ (راجع إشعياء ٦٠: ٣- ٥).

إشعياء ٦١: ١- ٣.كيف تمم المخلص نبوءات إشعياء في هذه الآيات؟ يمكنك دعوة أفراد العائلة للبحث عن صور للمخلص يشعرون أنها توضح هذه الجوانب من رسالته (يمكن العثور على الصور في مجلات الكنيسة أو في Gospel Art Book). يمكنك أيضًا أن تغني أغنية حول الكيفية التي يباركنا بها المخلص، مثل “I Feel My Savior’s Love” (Children’s Songbook, 74–75).

لمزيد من الأفكار لتعليم الأطفال، راجع مخطط هذا الأسبوع في منهاج تعال، اتبعني — للابتدائية.

ترنيمة مقترحة: “When He Comes Again,” Children’s Songbook, 82–83.

تطوير الدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

حضّر البيئة المحيطة بك يمكن أن يؤثر محيطنا على قدرتنا على التعلم. ابحث عن مكان لدراسة النصوص المقدسة حيث يمكنك أن تشعر بتأثير الروح القدس. راجع Teaching in the Savior’s Way, 15.)

”قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ“ (إشعياء ٦٠: ١). النور والحياة، بريشة مارك مابري