”يوسف في مصر“، قصص العهد القديم (قصص العهد القديم)
”يوسف في مصر“، قصص العهد القديم
يوسف في مصر
يصبح العبد قائدا
تم بيع يوسف كعبد لرجل يدعى فوطيفار. عمل فوطيفار لدى فرعون حاكم مصر. لاحظ فوطيفار بأن الرب كان يساعد يوسف. وثق بيوسف وجعله مسؤولاً عن منزله وكل ما يملك.
كانت زوجة فوطيفار تحب يوسف. أرادت أن ينتهك يوسف وصايا الرب معها. قال لها يوسف لا.
لم تصغِ زوجة فوطيفار، فهرب يوسف. كانت غاضبة على يوسف.
أظهرت لفوطيفار قطعة من ملابس يوسف. كذبت على فوطيفار بشأن يوسف. وضع فوطيفار يوسف في السجن.
كان يوسف قد أُبعد عن عائلته. لقد أصبح عبداً، والآن أصبح سجيناً. لكن الرب كان ما يزال يساعد يوسف. لم يستسلم يوسف. بارك الرب حارس السجن ليرى الخير في يوسف. بدأ الحارس يثق به، لذلك جعل يوسف مسؤولًا عن السجناء الآخرين.
التقى يوسف بسجينين، خباز وكبير خدم، عملا لدى فرعون سابقا. كلاهما كان لديه أحلام غريبة. عن طريق قوة الرب، شرح يوسف ما تعنيه أحلامهما. كان تفسير حلم كبير الخدم أنه سيتم إطلاق سراحه. بعد ثلاثة أيام، أطلق سراحه ليعمل لدى فرعون مرة أخرى.
ذات يوم انزعج فرعون من أحلامه. لم يتمكن أحد من أن يفسر له أحلامه.
ثم تذكر كبير الخدم أن يوسف يمكنه تفسير الأحلام.
تم إخراج يوسف من السجن ليشرح أحلام فرعون. قال يوسف إن الأحلام تعني أنه سيمر على مصر سبع سنوات مع الكثير من الطعام تليها سبع سنوات من المجاعة مع القليل من الطعام. أخبر يوسف فرعون أنه يجب على مصر ادخار الفائض من الطعام خلال سنوات الخير.
علم فرعون أن ما قاله يوسف عن أحلامه كان صحيحاً. أطلق سراح يوسف من السجن وجعل يوسف قائداً عظيما في مصر. ساعد يوسف مصر لمدة سبع سنوات في تخزين الفائض من الطعام.
ثم جاءت المجاعة. خلال هذا الوقت، لم يتمكن أحد من زراعة أي طعام. كان الناس يسافرون إلى مصر لشراء الطعام الذي خزّنه يوسف. بفضل يوسف، خزن المصريون طعاماً كافياً لمساعدتهم ومساعدة الآخرين على النجاة من المجاعة.