١٠- ١٦ آب/ أغسطس. ألما ٥٣- ٦٣: ”يُحْفَظُونَ بِقُوَّتِهِ الْعجِيبَةِ“، تعال، اتبعني—للأفراد والعائلات: كتاب مورمون ٢٠٢٠ (٢٠٢٠)
”١٠- ١٦ آب/ أغسطس. ألما ٥٣- ٦٣،“ تعال، اتبعني—للأفراد والعائلات: ٢٠٢٠
١٠- ١٦ آب/ أغسطس
ألما ٥٣- ٦٣
”يُحْفَظُونَ بِقُوَّتِهِ الْعجِيبَةِ“
القصة في ألما ٥٣- ٦٣ يمكن أن تساعدك على رؤية نتائج عيش حقائق الإنجيل أو رفضها. وأنت تقرأ ألما ٥٣- ٦٣، سجل الإيحاءات وفكّر في الطرق التي يمكنك أن تعيش بها وفقاً للحقائق التي تتعلمها.
سجل انطباعاتك
بالمقارنة مع جيوش اللامانيين، فإن جيش حيلامان ”الصَّغِيرِ“ (ألما ٥٦: ٣٣) المؤلف من ٢٠٠٠ شاب من النافيين لم يكن لديه أية فرصة للنصر. إضافة إلى قلة عدد جنود حيلامان، فقد ”كَانُوا جَمِيعاً صِغَارَ السِّنِّ جِدًّا“، ولم ”يَكُنْ لَهُمْ بِالْقِتَالِ عَهْدٌ“ (ألما ٥٦: ٤٦- ٤٧). في بعض النواحي، قد يبدو وضعهم مألوفاً بالنسبة لبعضنا الذين يشعرون أحياناً بأنهم أقل ومغلوبون في معركتنا في الأيام الأخيرة ضد الشيطان وقوى الشر في العالم.
لكن جيش حيلامان كان له بعض مزايا الأفضلية على اللامانيين التي لا علاقة لها بالأرقام أو بالمهارة العسكرية. اختاروا حيلامان، النبي، لقيادتهم (ألما ٥٣: ١٩؛ ”فَقَدْ لَقَّنَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَنَّ اللهَ يُنْقِذُهُمْ مَا لَمْ يَشُكُّوا“ (ألما ٥٦: ٤٧)؛ و ”لِصِدْقِ إِيمَانِهِمْ بِمَا لُقِّنُوا“. كنتيجة، كانوا محميين ”بِقُوَّتِهِ الْعَجِيبَةِ“ (ألما ٥٧: ٢٦). على الرغم من أنهم جميعا أصيبوا في المعركة، ”فَلَمْ تَزْهَقْ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ مِنْهُمْ“ (ألما ٥٧: ٢٥). لذلك عندما تلحق الحياة جروحاً روحية بكل واحد منا، يمكننا أن نتحلى بالشجاعة - رسالة جيش حيلامان هي ”أَنَّ فِي الْكَوْنِ إِلهاً عَادِلاً، وَأَنَّ الْأَبْرِيَاءَ مِنَ الشَّكِ يُحْفَظُونَ بِقُوَّتِهِ الْعَجِيبَةِ“ (ألما ٥٧: ٢٦).
أفكار للدراسة الشخصية للكتب المقدسة
ألما ٥٣: ١٠- ٢٢؛ ٥٦: ٤٣- ٤٨، ٥٥- ٥٦؛ ٥٧: ٢٠- ٢٧؛ ٥٨: ٣٩- ٤٠
عندما أمارس الإيمان بالله، فإنه سوف يباركني بقوته العجيبة.
قد يكون من الصعب رواية القصص الإعجازية مثل انتصارات محاربي حيلامان الشبان لأنها تبدو صعبة التصديق. لكن أحد أسباب وجود مثل هذه القصص في الأسفار المقدسة هو إظهار أنه عندما يكون لدينا إيمان، فإنه يمكن لله أن يعمل معجزات في حياتنا. عندما تقرأ عن المحاربين اليافعين في الآيات التالية، ابحث عن أدلة على ممارستهم الإيمان بالله، وما الذي جعل إيمانهم قوياً، وما الذي جعل المعجزات ممكنة؛ ألما ٥٣: ١٠- ٢٢؛ ٥٦: ٤٣- ٤٨، ٥٥- ٥٦؛ ٥٧: ٢٠- ٢٧؛ و٥٨: ٣٩- ٤٠. يشير الجدول التالي إلى إحدى الطرق التي يمكنك بها تسجيل ما تجده.
ميزات محاربي حيلامان: | |
ماذا لُقِنوا: | |
ماذا فعلوا: | |
البركات التي استلموها: |
بعد دراسة هذه الآيات، ما الإلهام الذي تشعر به لتقوم بممارسة إيمانك؟
ذكر حيلامان دور الأمهات في تقوية إيمان المحاربين اليافعين (انظر ألما ٥٦: ٤٧- ٤٨؛ ٥٧: ٢٠- ٢٧). ما الأدوار التي لعبها أفراد الأسرة وغيرهم في بناء إيمانك؟ ماذا يمكنك أن تفعل لتقوية إيمان عائلتك وأصدقائك؟
يمكنني اختيار التفكير في الآخرين بالشكل الأفضل وعدم الاستياء منهم.
كان لدى كل من حيلامان وفحوران أسباب وجيهة للاستياء. لم يتلقَ حيلامان الدعم الكافي لجيوشه، واتهم موروني فحوران زوراً بحجب هذا الدعم (انظر ألما ٥٨: ٤- ٩، ٣١- ٣٢؛ ٦٠). ما الذي يثير إعجابك بشأن ردود أفعالهم في ألما ٥٨: ١- ١٢، ٣١- ٣٧ و ألما ٦١؟ كيف يمكنك اتباع مثالهم في مواقف مماثلة؟
علّم الشيخ ديفيد أ. بدنار: ”بطريقة أو بأخرى وفي وقت ما، سوف يفعل أو يقول شخص ما في هذه الكنيسة شيئاً يمكن اعتباره مسيئًا. مثل هذا الحدث سيحدث بالتأكيد مع كل منا، وبالتأكيد سيحدث أكثر من مرة. … أنت وأنا لا يمكننا التحكم في نوايا أو سلوك الآخرين. ومع ذلك، فإننا نحدد كيف نتصرف. الرجاء التذكر أنه أنت وأنا وكلاء نتمتع بحرية الاختيار الأخلاقية، ويمكننا اختيار عدم الاستياء“ (“And Nothing Shall Offend Them,” Ensign or Liahona, Nov. 2006, 91).
راجع أيضاً الأمثال ١٦: ٣٢؛ موروني ٧: ٤٥؛ ديفيد أ. بدنار، ”وداعة واتضاع قلب،“ إنساين أو لياهونا، أيار/ مايو ٢٠١٨، ٣٠- ٣٣.
أفكار للدراسة العائلية للأسفار المقدسة وللأمسية العائلية المنزلية
أثناء قراءة الأسفار المقدسة مع عائلتك، يمكن أن يساعدك الروح في معرفة المبادئ التي يجب التركيز عليها ومناقشتها من أجل تلبية احتياجات عائلتك. إليك هنا بعض الأفكار.
ألما ٥٣: ١٠- ١٧
تعهد قوم أنطي نافي لحي بعدم سفك الدماء. ما العهود التي قطعناها مع الله؟ ما الذي نقرأه في ألما ٥٣: ١٠- ١٧ ويلهمنا أن نكون أكثر وفاء لعهودنا؟
ألما ٥٣: ٢٠- ٢١
كيف يمكن أن نكون أكثر شبهاً بشبان حيلامان؟ قد يكون من المفيد مناقشة ما تعنيه بعض العبارات في هذه الآيات؛ على سبيل المثال، ماذا يعني أن تكون على حظٍّ من ”الشَّجَاعَةِ … وَمِنَ الْبَأْسِ وَالنَّشَاطِ“؟ ماذا يعني ”السَّيْرِ بِاسْتِقَامَةٍ أَمَامَ [الله]“؟
ألما ٥٨: ٩- ١١، ٣٣، ٣٧
في أوقات الحاجة الماسة، هل نلتفت إلى الآب السماوي، كما فعل الجنود النافيون؟ كيف استجاب لصلواتهم؟ كيف استجاب لصلواتنا؟
ألما ٦١: ٢، ٩- ١٩
ماذا نتعلم من فحوران حول كيفية الرد عندما نُتَهَمْ زورا؟
ألما ٦٢: ٣٩- ٤١
فيما يلي وسيلة للدرس يمكن أن تساعد عائلتك على فهم أنه يمكننا اختيار إما أن ”نتحجر“ أو ”نصبح رقيقين“ بسبب تجاربنا: ضع بطاطا نيئة وبيضة نيئة في وعاء يحوي ماء يغلي. البطاطا والبيض تمثلنا، ويمثل الماء التجارب التي نواجهها. بينما تغلي البطاطا والبيض، يمكنك التحدث عن بعض التجارب التي تواجهها عائلتك. ما هي بعض الطرق المختلفة لردود الفعل على مثل هذه التجارب؟ وفقاً لألما ٦٢: ٤١، كيف تؤثر علينا ردود أفعالنا على تجاربنا؟ بعد طهي البطاطا والبيض تماماً، اقطع البطاطس واكسر البيض لإظهار أن نفس ”التجربة“ قد طرّت البطاطا وقسّت البيضة. ماذا يمكن أن تفعل عائلتنا للتأكد من أن تجاربنا تجعلنا نتضع وتقربنا من الله؟
لمزيد من الأفكار لتعليم الأطفال، راجع مخطط هذا الأسبوع في تعال اتبعني- للابتدائية.