موارد للعائلة
عقد خدمات العبادة في المنزل (للعائلات القاطنة في مناطق منعزلة)


”عقد خدمات العبادة في المنزل (للعائلات القاطنة في مناطق منعزلة)“ دليل العائلة(2006)، 16-17

"عقد خدمات العبادة في المنزل (للعائلات القاطنة في مناطق منعزلة)“ دليل العائلة، 16-17

عقد خدمات العبادة في المنزل

(للعائلات القاطنة في مناطق منعزلة)

تعليم عائلة

تعيش بعض العائلات في مناطق منعزلة ولا يمكنها أن تحضر بانتظام اجتماعات الفرع أو الجناح. تقوم العائلة بتأدية خدمة العبادة يوم الأحد في منزلها بإذن من رئيس الوتد أو البعثة التبشيرية أو القطاع. في المناطق الّتي لم تنشأ فيها وحدات للكنيسة، يتعيّن على العائلات أن تحصل على إذن رئيس المنطقة.

يمكن للأب أو لشخص آخر من حملة الكهنوت أن يحضّر القربان ويباركه إذا كان مستحقاً، وحاملاً لكهنوت هارون أو لكهنوت ملكيصادق وإذا سمح له قادته الكهنوتيون بذلك. ويمكن لأي حامل للكهنوت أن يقدّم القربان. يمكن إيجاد الإرشادات حول تأدية مرسوم القربان في الصفحات  ( ٢١- ٢٣) من هذا الدليل.

يجب أن تطغى البساطة على خدمة العبادة يوم الأحد، كما يجب أن تكون مهيبة ووقورة. وقد تتألف من العناصر التالية:

  1. ١. الترنيمة الافتتاحية

  2. ٢. الصلاة الافتتاحية

  3. ٣. مباركة القربان وتقديمه

  4. ٤. تأدية نشاط أو أكثر من النشاطات التالية:

    • • خطاب أو خطابين قصيرين أو شهادات

    • • قراءة من النصوص المقدّسة ومناقشة عائلية

    • • درس يشرحه أحد أفراد العائلة

  5. ٥. الترنيمة الختامية.

  6. ٦. الصلاة الختامية

في خلال تحضير خدمة العبادة ليوم الأحد، يجب أن يسعى الأهل وراء إرشاد روح الرّب ويتبعوه. ولقد أعطى الناس المذكورون في كتاب مورمون مثلاً عن هذا النوع من الخدمة: ”وكانت الكنيسة تعقد اجتماعاتها حسب أعمال الروح وبقوة الروح القدس؛ فكما كانت قوّة الروح القدس تقودهم، سواءً للتبشير أو الحثّ أو الصلاة أو التضرّع أو الترنيم هكذا كانوا يفعلون“ (موروني ٦: ٩).

يجب أن تستعمل العائلة النصوص المقدّسة كدليلها الأساسي. يمكنها أيضاً أن تستعين بخطابات المؤتمرات العامّة، ودلائل Gospel Fundamentals ، وكتاب مبادئ الإنجيل ، True to the Faith ، ومن أجل تقوية الشباب ، كتيّبات المبشّرين، ومجلّات الكنيسة، منشورات أخرى للكنيسة ووسائل سمعية بصرية متنوّعة.

في غياب حامل للكهنوت المناسب عن العائلة يمكن لأحد الوالدين جمع أفراد العائلة لإنشاد الترنيمات، ودراسة النصوص المقدّسة، للصلاة والتقرّب من بعضهم البعض ومن الآب السماوي. ويتعاون القائد الكهنوتي مع العائلة لتأمين فرص منتظمة تسنح لأفراد العائلة بتناول القربان.

يجب على الأهل أن يقوموا بنشاطات خلال أيّام الأسبوع، كالسير والنزهات في الطبيعة، مشاهدة الأفلام المفيدة وزيارة الأقارب، الرياضة وحضور البرامج الموسيقية والسباحة.

على العائلة أن تمنح العشور وتقدمة الصيام والمساهمات الأخرى إلى القائد الكهنوتي المسؤول عنها.

لا تقدّم العائلات تقارير مكتوبة للكنيسة ولكن على القائد الكهنوتي المسؤول عن العائلة أن يجري بشكل منتظم مقابلة مع الأب، طالباً منه أن يعرض خلالها وضع عائلته. عند الحاجة، يمكن أن يجري القادة هذه المقابلات على الهاتف.