موارد للعائلة
تدريس الإنجيل في المنزل


“ تدريس الإنجيل في المنزل،” دليل العائلة (2006)، 4-11

“ تدريس الإنجيل في المنزل،” دليل العائلة ، 4-11

تدريس الإنجيل في المنزل

صلاة عائلية

تعليم الأولاد باللّطف والمحبّة

لقد أوصى الرّب الأهل بتعليم الإنجيل لأولادهم: قال لهم:

”وإذا كان هناك آباء وأمهات لهم أطفال في صهيون أو في أحد أوتادها المنظ المنظمة ولكنهم لا يعلمونهم إدراك مبدأ التوبة والإيمان بالمسيح ابن الإله الحي والمعمودية وهبة الروح القدس بوضع الأيدي عند بلوغهم الثامنة من عمرهم فسوف تحل الخطية على رؤوس والديهم.

”لأنّ هذا سيكون قانوناً لسكّان صهيون، أو لأيّ وتد في أوتادها المنظمة.

”فليُعَمَّدَ أطفالهم وهم في الثامنة من عمرهم لمغفرة خطاياهم ثمّ يتسلّمون وضع الأيدي عليهم.

”كما يجب عليهم أن يعلّموا أطفالهم أن يصلّوا وأن يسيروا مستقيمين أمام الرّب.” (المبادئ والعهود ٦٨: ٢٥ - ٢٨).

يتعيّن على الأهل أن يعلّموا باللّطف والمحبّة، ذاكرين نصيحة بولس الرّسول بتربية الأولاد ”بتأديب الرّبّ وإنذاره.“ ( رسالة بولس الرّسول إلى أهل أفسس ٦: ٤).

دراسة الكتب المقدّسة في إطار العائلة

يمكننا أن نصبح مثل أبينا السماوي ونتمتّع بالحياة التي يعيشها بها فقط من خلال حفظ القوانين التي ترتكز عليها هذه البركة (راجع المبادئ والعهود ١٣٠: ٢٠-٢١ ). قبل أن نستطيع العيش وفقاً لهذه القوانين، يجب أن نعلم ما هي. “إنّه من المستحيل لإنسان أن يخلص بجهل” ( المبادئ والعهود ١٣١: ٦).

يسوع المسيح هو قائدنا وهو صاحب الشريعة. هو يعلم الطرق والقوانين التي يجب أن نحترمها، ولقد دعا كلّ واحد منّا إلى اللحاق به، فقال: “أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاّ بي” (يوحنا ١٤: ٦). ولكي نصبح كأبينا السماوي ونعود إليه، يجب أن نتعلّم تعاليم يسوع ونطبّقها. فالكتب المقدّسة موجودة لكي نتعرف أكثر على حياة يسوع المسيح وتعاليمه ووصاياه.

إنّ الكتب المقدّسة المستعملة في الكنيسة أربعة: الكتاب المقدّس وكتاب مورمون والمبادئ والعهود والخريدة النفيسة. تشرح هذه الكتب قوانين الإنجيل والمعايير التي تمكّننا من تقييم جميع الأفكار والأعمال والتعاليم. هي تطلعنا على حياة يسوع المسيح وتعاليمه. وتعطينا أمثلة تتناول أشخاصاً آمنوا بالله وحفظوا وصاياه.

لقد أوصانا يسوع بالبحث في النصوص المقدّسة ودراستها (راجع يوحنا ٥: ٣٩؛٣  نافي ٢٣: ١؛ المبادئ والعهود ٨٨: ١١٨).

يجب على العائلات أن تدرس النصوص المقدّسة معاً بانتظام كي تتعلّم تعاليم الرّب وتتبعها. على الأهل أن يجمعوا عائلاتهم حولهم يوميّاً وفي وقت محدّد، لقراءة النصوص المقدّسة ومناقشتها. ويجب أن يحظى كلّ فرد من أفراد العائلة الذين يتقنون القراءة بفرصة القراءة في الكتب المقدّسة.

عائلة تدرس النصوص المقدّسة

باستطاعة أحد أفراد العائلة تقديم صلاة قبل قراءة النصوص المقدّسة والطلب من الآب السماوي مباركة كل شخص كي يفهم ما يُقرَأ ويحصل على شهادة عليه. كما يمكن تلاوة الصلاة العائلية بعد قراءة النصوص المقدّسة.

فعندما يقرأ أفراد العائلة النصوص المقدّسة ويتأمّلون فيها، يرغبون في أن يصبحوا أشبه بالمخلّص ويجدون سعادة أكبر وسلاماً أعظم في حياتهم.

الصلوات الفردية والعائلية

يجب أن يتعلّم كلّ واحد منّا أن يتحدّث مع أبينا السماوي من خلال الصلاة. فهو يحبّنا ويريدنا أن نتحدّث إليه. كما يريدنا أن نشكره على البركات التي منحنا إيّاها ونطلب منه المساعدة والإرشاد. فهو يساعدنا إذا طلبنا منه ذلك. يجب علينا أن نتلو أغلبية الصلوات ورأسنا منحن، وعينانا مغمضتان، فيما نكون جاثين أو جالسين أو واقفين.

يجب أن تقوم الصلاة على أربعة مبادئ:

  1. . ”نبدأ الصلاة بالتوجّه إلى أبينا السماوي: "أبانا السماوي ...“

  2. ٢. نشكر أبانا السماوي على الأشياء التي يمنحنا إيّاها: ”نشكرك ...“

  3. ٣. نسأله مَنْحَنا المساعدة التي نحتاجها: ”نسألك ...“

  4. ٤. نختم صلاتنا باسم المخلّص: ”باسم يسوع المسيح، آمين.“

ليس علينا أن نتّبع دائماً في صلواتنا هذه التوجيهات الأربعة، ولكنّ وجودها يساعدنا على تعلّم الصلاة. نبدأ الصلوات ونختمها بالطريقة المذكورة، أمّا الأمور الأخرى التي نقولها فتعتمد على ما نعتبره مهمّاً. قد نودّ أحياناً أن نخصّص أغلبية صلاتنا لشكر أبينا السماوي. وفي أوقات أخرى قد نحتاج إلى أن نقضي معظم وقتنا في طلب مساعدته.

أب وابنه يصليان

الصلوات الفردية

على كلّ شخص أن يصلّي بمفرده مرّة صباحاً ومساءً على الأقل. يجب أن يعلّم الأهل أطفالهم تلاوة صلواتهم الفردية عندما يبدأون بالكلام. يمكن للأهل أن يعلّموا أولادهم كيفية الصلاة عندما يجثون معهم ويحمِلونهم على ترداد كلّ جملة على حدة. وسرعان ما يتمكن الأولاد من تلاوة صلواتهم الخاصة.

الصلوات العائلية

على كلّ عائلة أن تجتمع يوميّاً وتتلو صلاة عائلية. فيجثو أفرادها جميعاً، ويتلو رأس العائلة الصلاة أو يطلب من أحد أفراد العائلة القيام بذلك. ويجب إعطاء فرصة للجميع كي يتلوا الصلاة بمن فيهم الأطفال الذين يستطيعون تلاوة الصلاة بمساعدة أهلهم. يشكّل الوقت المخصص للصلوات العائلية فرصة رائعة لتعليم الأولاد كيفية الصلاة وتعليمهم مبادئ كالإيمان بالله والتواضع والمحبّة.

عائلة تصلي

الصلوات الخاصّة

من واجبات الأهل أن يحملوا أولادهم على إدراك استعداد الله الدائم لاستجابة صلواتهم. كما يجب أن يعلموا أنّهم يستطيعون تقديم الصلوات حين يحتاجون مساعدة خاصة أو يودّون التعبير عن شكرهم.

مباركة الطعام

يجب أن يحرص الأهل على أن يتعلّم أفراد عائلتهم شُكْر لله على طعامهم والطلب منه مباركته قبل أن يتناولوه. ويجب إعطاء الفرصة لكل الأفراد بمن فيهم الأولاد الصغار كي يقدّموا صلاة المباركة. فهذه الصلاة تساعد الأهل والأولاد على إظهار امتنانهم لأبيهم السماوي.

عائلة تبارك الطعام

الأمسية العائلية المنزلية

تتوجّه الأمسية العائلية المنزلية إلى الجميع، بمن فيهم المتزّوجين حديثاً، والآباء والأمّهات مع أولادهم، والأهل من دون شريك مع أولادهم، والأهل من دون أولاد في المنزل، والرّاشدين الأعزبين في مجموعات الأمسيات العائليّة، والّذين يعيشون وحدهم أو مع شريك في السّكن. فالجميع أيّا كانت ظروفهم تحلّ عليهم بركات عديدة عندما يجتمعون خلال لأمسيات العائلية المنزلية. فالكنيسة لا تنظّم أيّ نشاط أيّام الاثنين كي تخصّصها العائلات للأمسيات المنزلية.

الأمسية العائلية المنزلية

لقد قالت الرئاسة الأولى: “نعدكم ببركات عظيمة إذا اتّبعتم نصيحة الرّب وعقدتم بانتظام، أمسيات عائلية منزلية. إنّنا نصلّي باستمرار كي يتحمّل الأهل في الكنيسة مسؤوليتهم التي تقضي بتعليم مبادئ الإنجيل لأولادهم والتمثّل بها في حياتهم. ليبارككم الله كي تكونوا دؤوبين في تحمّل هذه المسؤولية البالغة الأهمية“ (Message from the First Presidency [1983], iv).

يترأس الأب الأمسيات العائلية المنزليّة بصفته بطريرك العائلة. في غياب الأب، تترأّس الأمّ الأمسيات. يمكن أن يقود الأهل الاجتماع أو يعيّنوا أحد أفراد العائلة للقيام بذلك. هم يشرحون الدروس أو يطلبون ذلك من أولادهم الذين بلغوا العمر المناسب للتعليم. يجب أن تتسنّى فرصة المشاركة لكل الأفراد الذين بلغوا العمر المناسب. أمّا الأولاد الصغار فيمكنهم المساهمة من خلال قيادة الموسيقى، الاقتباس من النصوص المقدّسة، الإجابة على الأسئلة، حمل الصور، تقديم المرطّبات والصلاة.

في ما يلي برنامج نموذجي لأمسية عائلية منزلية:

  • أغنية افتتاحية (العائلة)

  • صلاة افتتاحية (أحد أفراد العائلة)

  • قراءة قصيدة أو نصّ مقدّس (أحد أفراد العائلة)

  • درس (الوالد، الوالدة أو أحد الأولاد الكبار)

  • نشاط (يقوده أحد أفراد العائلة وتشارك فيه العائلة بكاملها)

  • أغنية ختامية (العائلة)

  • صلاة ختامية (أحد أفراد العائلة)

  • مرطبات

يمكن أن تعقد الأمسيات المنزلية بطرق أخرى. فكل نشاط يجمع أفراد العائلة، ويقوّي المحبّة التي يتبادلونها ويساعدهم على التقرّب من الآب السماوي ويشجّعهم على العيش في البرّ، يُعْتَبَر أمسيةً عائلية منزلية. قد تتضّمن هذه النشاطات ما يلي: قراءة النصوص المقدّسة ومناقشة الإنجيل، مشاركة الشهادات والقيام بمشاريع للخدمة، الغناء معاً والنزهات في الطبيعة، المشاركة في لعبة تضّم العائلة والسير في الطبيعة. أمّا الصلاة فتبقى جزءاً أساسياً من جميع الأمسيات العائلية المنزلية.

يمكن أن ترتكز دروس الأمسية العائلية المنزلية على النصوص المقدّسة؛ أقوال أنبياء قدّيسي الأيّام الأخيرة، بالأخص تقارير المؤتمرات العامة؛ وتجارب شخصية وشهادات. يجب أن تتمحور عدّة دروس حول الولادة والحياة، التعاليم وكفّارة المخلّص .تتضّمن كتب مبادئ الإنجيل و Gospel Fundamentals، ومن أجل تقوية الشباب ومجلاّت الكنيسة دروساً ومقالات تتناول مواضيع عديدة يمكن أن تشكّل جزءاً من دروس الأمسيات العائلية المنزلية.

في ما يلي بعض المواضيع التي يمكن مناقشتها:

  • خطة الخلاص

  • حياة يسوع وتعاليمه

  • التوبة

  • الصلاة

  • الصيام

  • كلمة الحكمة

  • قواعد الرّب الخُلقية

  • معنى القربان

  • العشور

  • الامتنان

  • النزاهة

  • إجلال الله واحترام مخلوقاته

  • الاستعداد للمعمودية أو لرسامة الكهنوت أو للزواج

  • الاستعداد لزيارة الهيكل

  • دراسة النصوص المقدّسة

  • تقديس يوم الرّب

  • مسامحة الآخرين

  • اكتساب الشهادة ومشاركتها

  • مشاركة الإنجيل مع الآخرين

  • جمع معلومات عن تاريخ العائلة

  • فهم الموت وتقبّله

  • حل مشاكل العائلة

  • إدارة شؤون العائلة المالية

  • مشاطرة الأعمال المنزلية العائلية

  • الاستماع إلى الموسيقى والتمتّع بها

الأعياد والمناسبات الخاصة

تشكّل الأعياد والمناسبات الخاصة فرصاً ممتازة لتعليم حقائق الإنجيل. نذكر منها الميلاد؛ الفصح؛ عيد استعادة الكهنوت؛ المؤتمرات؛ التحاق أحد أفراد العائلة بحقل التبشير أو ولادة ما، معمودية أو رسامة فرد من العائلة.

العشور وتقدمة الصيام

عائلة تدفع العشور

لقد أوصى الرّب شعبه بتطبيق قانون العشور وبأن يكونوا مستحقّين للبركات الموعودة (راجع ملاخي ٣: ٨-١١).

يشكّل دفع العشور فرصة رائعة يعلّم الأهل من خلالها قانون العشور وتقدمة الصيام لأولادهم الذين يتأثّرون دائماً بما يفعله أهلهم. ويجب على الأولاد الذين يتلقون مصروفا معيّناً أن يدفعوا العشور. ويمكن أن يحظى كلّ ولد بثلاثة صناديق مختلفة للأموال: واحد للعشور، وواحد للبعثة التبشيرية، وواحد لمال المصروف. لدى حصول الأولاد على المال يجب أن يتعلموا وضع ١٠ بالمئة منه في صندوق العشور أوّلاً ومن ثم مبلغاً في صندوق البعثة التبشيرية وما تبقى في صندوق المصروف.

عندما يدفع الأولاد العشور، يجب أن يعلّمهم الأهل كيفية تعبئة قسيمة العشور، وضعها في مغلف مع المال وإعطاء أو إرسال المغلّف لأحد أعضاء الأسقفية أو رئاسة الفرع. أمّا العائلات التي تعيش في منطقة منعزلة، فيجب أن تمنح العشور للقائد الكهنوتي المعيّن لها.

المناقشات خلال تناول وجبات الطعام

قد يكون تناول وجبات الطعام فرصة جيّدة للتحدّث عن الإنجيل. فالأولاد الصغار يحبّون أن يطرحوا ويجيبوا على الأسئلة الخاصة بالإنجيل. وعندما لا يعرفون الأجوبة، يمكن أن يمنح الأب أو الأم أجوبة مختصرة ويعلّما الإنجيل. لا يجب إدخال مناقشات الإنجيل على كلّ وجبة طعام ولكنها قد تساعد العائلة على تعلّم الإنجيل إذا أُقيمت مرّتان أو ثلاث مرّات في الأسبوع.

القصص لدى وقت النوم

يؤمّن حبّ الأطفال لسماع القصص وقتَ النوم، فرصة عظيمة لتعليم الإنجيل من خلال سرد أو قراءة قصص من النصوص المقدّسة، من منشورات الكنيسة أو من التجارب الشخصية. وتعلّم القصص التي تتناول مواضيع النزاهة والمشاركة واللطف مبادئ مهمة من الإنجيل.

العمل سوية

عائلة تزرع

هنالك فرص عديدة لتعليم الإنجيل تنشأ عندما يعمل أفراد العائلة سويّةً في المنزل. خلال تنظيف البيت أو الفناء الخارجي أو الحديقة مثلاً يجب أن ينتبه الأهل للفرص التي تمكّنهم من التحدّث عن الإنجيل. وغالباً ما يطرح الأولاد الأسئلة، وعلى الأهل أن يأخذوا وقتهم لإعطاء أجوبة سهلة. ويمكن منح ملاحظات كالتالية: “أنت عامل جيّد.“ أنا متأكّد من أنّ الآب السماوي فخور بك ”أو انظر إلى الغيوم الجميلة التي خلقها الآب السماوي“، فهي تمنح الأولاد شعوراً بالامتنان تجاه الآب السماوي وتأكيدا على أنّه حقيقي.

المجالس العائلية

قد يودّ الأهل دعوة أفراد العائلة للاجتماع سويّةً في إطار مجلس عائلي. يمكن أن تستغل العائلات هذه الاجتماعات لتحديد أهداف العائلة وحلّ المشاكل العائلية، لمناقشة الشؤون المالية والتخطيط، لدعم وتقوية الأفراد لبعضهم البعض، لمنح شهاداتهم والصلاة لبعضهم البعض. ويمكن عقد مجلس عائلي كلّما دعت الحاجة إلى ذلك. وقد يودّ الأهل عقد المجلس العائلي كل يوم أحد أو بعد الأمسية العائلية المنزلية. ويبقى احترام آراء ومشاعر الآخرين قوام نجاح هذه المجالس العائلية.

اجتماع عائلي

المقابلات الفردية

يعتبر العديد من الأهل أنّ المقابلات الفردية المنتظمة مع أولادهم تساعدهم على التقرّب منهم وتشجيعهم وتعليمهم الإنجيل. قد تكون هذه المقابلات رسمية أو غير رسمية وقد تعقد غالباً.

أب وابن

يجب أن يعبّر الأهل خلال المقابلة عن حبّهم لولدهم وثقتهم به. كما يجب أن يحظى الولد بفرصة للتعبير عن مشاعره تجاه أي موضوع أو مشكلة أو تجربة. على الأهل أن يصغوا بانتباه شديد وينظروا بجدية إلى مشاكل الولد وخصوصياته. وقد يودّ الأهل والولد أن يصلّوا معاً. يمكن أن تعالج المشاكل التي تُطرح خلال المقابلة، والتي تطال أفراد آخرين من العائلة، خلال الأمسية العائلية المنزلية القادمة.

النشاطات العائلية

عائلة تلعب

يتعيّن على الأهل أن يخصّصوا مراراً أوقاتاً ليقوم خلالها أفراد العائلة بأنشطة سويّةً. فالنزهات في الطبيعة ورحلات التخييم، المشاريع العائلية وتنظيف المنزل والفناء الخارجي، السباحة والسير في الطبيعة ومشاهدة الأفلام هي إحدى النشاطات العديدة التي يتمتّع بها أفراد العائلة سويّةً.

يشعر أفراد العائلة الذين يقومون بنشاطات معاً بمحبة ووئام عظيمين. ويصبح الأولاد أكثر استعداداً للإصغاء إلى أهلهم واتّباع نصائحهم. ويصبح الأهل قادرين على تدريس الإنجيل بطريقة أكثر فعالية.