كتيبات للتعليم
الآب السماوي يكشف إنجيله


”الآب السماوي يكشف إنجيله،“ استعادة إنجيل يسوع المسيح (٢٠٠٥)

”الآب السماوي يكشف إنجيله،“ الاستعادة

الآب السماوي يكشف إنجيله

النبي إشعياء يتوّقع ميلاد المسيح

يختار الله الأنبياء، مثل آدم ونوح وإبراهيم وموسى، كجزء من خطّته. الأنبياء:

  • يعلّمون عن الله وهم شهود أخصّاء على ابنه يسوع المسيح.

  • يتسلّمون الرؤى أو التوجوه من الله.

  • يعلّمون الإنجيل للعالم ويفسّرون كلمة الله.

يتسلّم الأنبياء الكهنوت أو السلطة للتكلُّم والعمل باسم الله بغية قيادة أبنائه. ويتسلّم الأشخاص الذين يتبعون الأنبياء البركات التي وعد بها الله. أمّا الذين يرفضون الإنجيل وأنبياء الله فيخسرون هذه البركات ويبتعدون عن الله. ويكون أولئك الذين يرفضون الأنبياء ويتخلّون عن التزامهم باتّباع الله في حالة تُدعى الارتداد.

إنّ الآب السماوي لا يكفّ عن محبّة أبنائه مع أنّ العديد منهم رفضوه مراراً ورفضوا أنبياءه. هو يريد أن يعطينا كلّ ما يلزمنا لنكون سعداء الآن ولنعود إليه بعد وفاتنا. تكشف النصوص المقدّسة عن نموذج يُظهر الله وهو يمدّ مرّة بعد مرّة يده لأبنائه، مع أنّنا لا نصغي دائماً:

  • الله يختار نبيّاً.

  • النبي يعلّم الإنجيل ويقود الناس.

  • الله يبارك الناس.

  • يقوم الناس تدريجيّاً بتجاهل أو بعدم إطاعة تعاليم النبي. وفي النهاية، يرفضون النبي وتعاليمه ويقعون في الارتداد.

  • بسبب الارتداد، يفقد الناس معرفة الإنجيل. فتُنزع سلطة الكهنوت من بينهم.

  • عندما يحين الوقت المناسب ويصبح الناس مستعدّين لاتّباعه مجدّداً، يختار الله نبيّاً آخر ويُعيد الكهنوت والكنيسة ويوصي النبي بتعليم الإنجيل.