”استعادة الإنجيل،“ استعادة إنجيل يسوع المسيح (٢٠٠٥)
”استعادة الإنجيل،“ الاستعادة
استعادة الإنجيل
عام ١٨٢٠، قام الآب السماوي مجدّداً، كما فعل مراراً عبر التاريخ، باختيار نبيٍّ لإعادة الإنجيل والكهنوت إلى الأرض. يُدعى هذا النبيّ جوزف سميث. كان جوزف محتاراً في شبابه بخصوص الفروقات بين الكنائس العديدة الموجودة في منطقته وكان يريد أن يعلم أيّا منها على حقّ. عالماً أنّ الحكمة تنقصه، تبع النصيحة الموجودة في الكتاب المقدّس: ”إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يُعيِّر فسيُعطى له“ (رسالة يعقوب ١:٥).
قرّر جوزف سميث أن يسأل الله عمّا يجب أن يفعله. عندما صلّى جوزف لمعرفة الحقيقة، ظهر له الآب السماوي ويسوع المسيح. نصح يسوع جوزف بعدم الانضمام إلى أيِّ من الكنائس لأنّهم ”يقتربون إليّ بشفاههم وأمّا قلوبهم فبعيدة منّي، يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس، لهم صورة التقوى ولكنّهم منكرون قوتها“ (تاريخ جوزف سميث ١:١٩).
كما فعل الله مع آدم، نوح، إبراهيم، موسى وأنبياء آخرين، دعا جوزف سميث ليكون نبيّاً سيُعاد من خلاله الإنجيل الكامل إلى الأرض.