قصص النصوص المُقدسة
أشجار الزيتون


”أشجار الزيتون“، قصص كتاب مورمون (٢٠٢٣)

يعقوب ٥ – ٦

أشجار الزيتون

محبة الله لشعبه

تظهر صورة أشجار الزيتون بينما يتحدث يعقوب

كان يعقوب نبي الله. أراد أن يعلم النافيين عن مدى محبة الله لشعبه. فقص عليهم يعقوب قصة كرم زيتون. كان رب الكرم وخادمه يعملان معًا على رعاية الكرم.

يعقوب ٥‏:١–٤، ٧؛ ٦‏:٤–٥

رب الكرم يحفر بالرفش بجانب شجرة الزيتون

وكان للرب شجرة زيتون مميزة تعطي ثماراً طيبة. قال يعقوب أن هذه الشجرة كانت مثل شعب الله، أو بيت إسرائيل. وكانت الثمرة مثل أفعال الناس. لقد اعتنى الرب بهذه الشجرة عناية كبيرةً. وساعدها على النمو بتغذية جذورها وتقليم أغصانها. وقدم لها ما تحتاجه لتحيا.

يعقوب ٥‏:١–٣، ٥؛ ٦‏:١، ٧

تبدأ شجرة الزيتون تموت

وبعد فترة، بدأت شجرته المميزة تموت. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الفروع السليمة. وهذا ما أحزن الرب. أراد لها أن تستمر في إنتاج الثمار الطيبة.

يعقوب ٥‏:٣، ٦–٨

يقطع رب الكرم الغصن السليم وينزعه.

ولحفظ الأغصان السليمة، نزعها الرب وطعمها بأشجار أخرى. ثم أبدلها بأغصان سليمة من أشجار أخرى.

يعقوب ٥‏:٧–١٤

رب الكرم والخدام يعتنون بأشجار الزيتون

مر وقت طويل. وكان الرب والخادم يأتيان إلى الكرم كثيرًا. ويهتمان بشجرة الرب المميزة. كما اعتنيا بالفروع المميزة والمنتشرة في الأشجار في جميع أنحاء الكرم. وكانت معظم الثمار التي نمت طيبة. والثمر الطيب أسعد الرب وخادمه.

يعقوب ٥‏:١٥–٢٩، ٣١

رب الكرم يتحدث مع خادمه عن أشجار الزيتون

وبعد مرور بعض الوقت، أثمرت كل شجرة المزيد من الثمار. ولكن الآن أصبحت كل الثمار فاسدة. وكان الرب حزيناً جداً. فهو لا يريد أن يخسر كرمه أو ثمره! لقد عمل بجد لمساعدة أشجاره. وتساءل ماذا يمكنه أن يفعل أيضًا. تحدث مع الخادم واختار الاستمرار في المحاولة.

يعقوب ٥‏:٢٩–٥١

يقطع العامل الفرع السليم  وينزعه.

ولإنقاذ كرمه، طلب الرب أن يجمعوا الأغصان التي قطعها من الشجرة المميزة. وطلب تطعيمها بالشجرة المميزة مرة أخرى.

يعقوب ٥‏:٥١–٦٠

تطعيم الأغصان السليمة بشجرة زيتون مختلفة

كانت هذه آخر مرة يعمل فيها الرب في كرمه. ودعا خدم آخرين للمساعدة. عمل الجميع معًا لجمع الفروع وتطعيمها.

يعقوب ٥‏:٦١–٧٢

أغصان شجرة الزيتون السليمة مع الثمار

لقد اعتنوا بجميع الأشجار. وأزالوا الفروع الفاسدة واحتفظوا بالسليمة. وبعد فترة، أثمرت شجرة الرب المميزة ثمارًا طيبة مرة أخرى. كما أنبتت الأشجار الأخرى أيضًا ثمارًا كانت طيبة مثل ثمار الشجرة المميزة. وكان الرب سعيداً. تم إنقاذ أشجاره! لقد أثمرت جميعها الثمار التي أرادها أن تثمرها.

يعقوب ٥‏:٧٣–٧٥

ينظر رب الكرم والخدام إلى شجرة زيتون كبيرة سليمة

وشكر الرب الخدام. وأخبرهم أنهم مباركون لأنهم اجتهدوا في العمل وحفظوا وصاياه. لقد شارك معهم الثمار، مما جعلهم سعداء للغاية. استمتع الرب بالثمار لفترة طويلة،

يعقوب ٥ ‏:٧٥–٧٧

تظهر صورة يسوع المسيح بينما يتكلم يعقوب

أنهى يعقوب قصة أشجار الزيتون. وعلم الشعب أن الله يهتم بهم كما يهتم رب الكرم بأشجاره. طلب يعقوب من الجميع التوبة والتقرب إلى الله. لقد علمهم أن يحبوا الله ويخدموه لأن الله يمد يد العون لهم دائمًا.

يعقوب ٦‏:١–٥، ٧، ١١