١ نافي ١٦

اللياحونا والقوس المكسور

طلب مساعدة الرب

وارتحلت عائلتي لاحي وإسماعيل في البرية سنين كثيرة. وقادهم الرب في أفضل أجزاء الأرض. كان عليهم اصطياد الطعام وجمعه طول الرحلة. لقد كانت رحلة صعبة.

١ نافي١٦‏:١٤؛ ١٧‏:١، ٤

لقد وعد الرب أن يقود العائلات إلى أرض صالحة إذا حفظوا الوصايا. لم يكونوا يعرفون كيف يجدون الأرض، لكنه كان سيرشدهم.

١ نافي ٢‏:٢٠؛ ١٠‏:١٣؛ ١٧‏:١٣–١٤

في صباح أحد الأيام، تفاجأ لاحي بالعثور على كرة نحاسية خارج خيمته. كانت تسمى الكرة اللياحونا. داخل اللياحونا، كان هناك سهم يشير إلى الطريق الذي يجب على المجموعة السفر فيه. وفي بعض الأحيان كانوا يجدون رسائل من الرب مكتوبة على اللياحونا. هكذا أرشدهم الرب.

١ نافي ١٦‏:١٠، ١٦، ٢٦–٢٩؛ ألما ٣٧‏:٣٨

في أحد الأيام بينما كان نافي يصطاد، انكسر قوسه الفولاذي. ولم تتمكن العائلات من الحصول على الطعام بدون القوس. كان أخا نافي غاضبين منه ومن الرب.

١ نافي ١٦‏:١٨–٢١

كانوا جميعا متعبين جدا وجائعين. فشعر بعضهم بالحزن والشكوى. كانوا خائفين من أن يتضوروا جوعا. حتى لاحي تذمر على الرب.

١ نافي ١٦‏:١٩–٢٢، ٣٥

صنع نافي قوسًا وسهمًا جديدًا من الخشب. كان لديه إيمان بأن الرب سيساعده في إيجاد الطعام.

١ نافي ١٦‏:٢٣

سأل نافي لاحي إلى أين يذهب للصيد. شعر لاحي بالأسف لأنه تذمر. تاب وطلب المساعدة من الرب. طلب الرب من لاحي أن ينظر إلى اللياحونا. كانت قد كتبت رسالة عليها. وتعلمت العائلات أن اللياحونا لا تعمل إلا عندما يؤمنون بالرب ويطيعون الوصايا.

١ نافي ١٦‏:٢٣–٢٩

وكان الرب أحيانًا يغير الرسالة الموجودة على اللياحونا ليساعدهم أثناء أسفارهم. ساعدت اللياحونا نافي كي يعرف أين يذهب ليصطاد. وأحضر طعامًا كي يأكلوا، وكانوا جميعًا سعداء. تابوا وشكروا الرب.

١ نافي ١٦‏:٢٨–٣٢