عمون والملك لاموني، بريشة سكوت م. سنو

١–٧ تموز/ يوليو: ”وَأَصْنَعُ مِنْكُمْ أَداةً“

ألما ١٧–٢٢

فكر في جميع الأسباب التي قد يقدمها الناس لعدم مشاركة الإنجيل مع الآخرين: ”لا أعرف ما يكفي“ أو ”لست متأكدًا من أنهم مهتمون“ أو ربما ”أخشى أن يتم رفض ما أشاركه“. ربما وجدت نفسك تفكر في أمور مماثلة أحيانا. كان لدى النافيين سبب إضافي لعدم مشاركة الإنجيل مع اللامانيين فقد وُصفوا بأنهم: ”قَوْمٍ جامِحينَ وَقُساةٍ وَشَرِسينَ؛ قَوْمٍ ابْتَهَجوا بِقَتْلِ النّافِيّينَ“ (ألما ١٧‏:١٤؛ راجع أيضاً ألما ٢٦‏:٢٣–٢٥). لكن أبناء موسيا كان لديهم سبب أقوى حتى شعروا بأنهم يجب أن يشاركوا الإنجيل مع اللامانيين: ”كانوا راغِبينَ في إِعْلانِ الْخَلاصِ لِكُلِّ مَخْلوقٍ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ في وُسْعِهِمْ تَحَمُّلُ هَلاكِ أَيَّةِ نَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ“ ( موسيا ٢٨‏:٣). يمكن أن يلهمك هذا الحب، الذي ألهم عمون وإخوته، على مشاركة الإنجيل مع عائلتك وأصدقائك ومعارفك—حتى مع الذين من المحتمل ألا يقبلوه.

أفكار للتعلم في المنزل والكنيسة

ألما ١٧‏:١–٤

تساعدني أعمال التفاني البسيطة والمتسقة للمسيح في الحصول على قوته.

ماذا تتعلم من ألما ١٧‏:١–٤ حول كيفية الحفاظ على قوة شهادتك والتزامك بيسوع المسيح؟ ماذا فعل أبناء موسيا، وكيف باركهم الرب؟

عندما تقرأ عن تجارب أبناء موسيا في ألما ١٧–٢٢، لاحظ كيف أثر استعدادهم الروحي على خدمتهم بين اللامانيين (على سبيل المثال، راجع ألما ١٨‏:١٠–١٨، ٣٤–٣٦؛ ٢٠‏:٢–٥؛ ٢٢‏:١٢–١٦). ما الذي تشعر بالإلهام لفعله لكي تقتدي بهم؟

ألما ١٧‏:٦–١٢؛ ١٩‏:١٦–٣٦

يمكنني أن أكون أداة في يد الله.

إن روايات الاهتداء التي نقرأ عنها في النصوص المقدسة تتضمن غالباً أحداثاً درامية، ولكن في جوهرها نجد عادةً أفرادًا لديهم الشجاعة للتحدث ومشاركة إيمانهم بيسوع المسيح. فكر في هذا عندما تقرأ عن أبيش وأبناء موسيا هذا الأسبوع.

برأيك، ماذا يعني أن تكون أداة في يد الله؟ قد يساعدك التفكير في الأدوات أو الوسائل التي قد تستخدمها في حياتك اليومية. ابحث في ألما ١٧‏:٦–١٢، عما فعله أبناء موسيا كي يكونوا أدوات في يدي الله. كيف يمكنك أن تصبح أداة أكثر فاعلية في مساعدة الآخرين على المجيء إلى المسيح؟

ما الذي يثير إعجابك بشأن أبيش في ألما ١٩‏:١٦–٣٦؟ ماذا تتعلم منها عن مساعدة الآخرين على بناء الإيمان بالمسيح؟ على سبيل المثال، ما الذي تشعر أنه سيساعد الأشخاص الذين تحبهم كي ”[يُؤْمِنوا] بِقُوَّةِ اللّٰهِ“؟ (ألما ١٩‏:١٧).

يمكنك أيضًا مقارنة تجربة أبيش مع المبادئ التي يعلمها الشيخ ديتر ف. أوختدورف في ”العمل التبشيري: مشاركة ما في القلب من مشاعر“، (لياحونا، أيار/مايو ٢٠١٨، ١٥–١٨). كيف جسّدت أبيش ”الاقتراحات الخمسة البسيطة“ للشيخ أوختدورف؟ حاول كتابة بعض الأشياء التي قد تقولها عن يسوع المسيح. على سبيل المثال، ”بالنسبة لي، يسوع المسيح …“ أو ”المخلص يساعدني …“

راجع أيضاً Gospel Topics, “Ministering as the Savior Does,” Gospel Library; “Brightly Beams Our Father’s Mercy,” Hymns, no. 335; Come and See, Come and Help, Come and Belong (مقاطع فيديو), Gospel Library.

استخدمِ الدرس مع وسيلة إيضاح. عندما يمكن للناس أن يروا أو يلمسوا شيئًا متعلقًا بما يتعلمونه، فمن المرجح أن يتذكروه لفترة أطول. إذا كنت تدرّس عن ألما ١٧‏:١١، على سبيل المثال، فكر في عرض آلات موسيقية أو أدوات كتابة للمساعدة في إلهام مناقشة حول كونها آلة في يد الله.

ألما ١٧–١٩

عندما نظهر محبتنا للآخرين، يمكننا مساعدتهم على قبول إنجيل يسوع المسيح.

ابحث عن الآيات في ألما ١٧–١٩ التي توضح كيف ألهمت محبة عمون لللامانيين جهوده لمشاركة إنجيل يسوع المسيح. ما هي الحقائق الأخرى حول مشاركة الإنجيل التي تتعلمها من مثاله؟

(راجع أيضاً “Ammon Serves and Teaches King Lamoni” (مقطع فيديو), Gospel Library.

مينيرفا تايكيرت (١٨٨٨–١٩٧٦)، عمون ينقذ قطعان الملك، ١٩٤٩–١٩٥١، لوحة زيتية ٣٥ ١٦/١٥ × ٤٨ إنش، متحف الفنون الجميلة، جامعة بريغهام يونغ، ١٩٦٩.

ألما ١٩‏:٣٦

سيساعدني الرب على التوبة.

بعد سرد اهتداء لاموني وشعبه، لخص مورمون القصة بملاحظة عن يسوع المسيح. ماذا يعلمك ألما ١٩‏:٣٦ حول شخصية الرّبّ؟ ماذا تعلمك القصة أيضًا في ألما ١٩‏:١٦–٣٦ عن الرّب؟ متى شعرت أن ذراع الرب ممتدة نحوك؟

ألما ٢٠‏:٢٣؛ ٢٢‏:١٥–١٨

تستحقّ معرفة الله أي تضحية.

قارن ما كان والد لاموني على استعداد للتخلي عنه لإنقاذ حياته (راجع ألما ٢٠‏:٢٣) بما كان على استعداد للتخلي عنه لاحقًا لتلقي بهجة الإنجيل ومعرفة الله (راجع ألما ٢٢‏:١٥، ١٨). تأمل ما أنت على استعداد للتضحية به من أجل معرفة الله بشكل كامل.

لمزيد من الأفكار، راجع عددي هذا الشهر من مجلتي لياحونا و من اجل تقوية الشبيبة.

أفكار لتعليم الأطفال

ألما ١٧‏:٢–٣

تنمو شهادتي عن يسوع المسيح عندما أقرأ النصوص المقدسة وأصلي وأصوم.

• كيف يمكن لقدوة أبناء موسيا أن تساعد أطفالك على تعزيز شهاداتهم بيسوع المسيح؟ يمكنك مساعدة أطفالك في العثور على ما فعله أبناء موسيا لبناء قوتهم الروحية في ألما ١٧‏:٢–٣. ثم يمكنهم رسم الصور أو العثور على الأشياء التي تمثل هذه الأشياء. ساعدهم في التخطيط لما سيفعلونه لتقوية شهاداتهم عن المُخلِّص.

ألما ١٧–١٩

يمكنني مشاركة إنجيل يسوع المسيح مع الآخرين

• لمعرفة المزيد عن كونك أداة في يد الله، كما كان الحال مع أبناء موسيا، يمكنك أنت وأطفالك النظر إلى أداة أو وسيلة والتحدث عما تُستخدم من أجله. ثم يمكنكم قراءة ألما ١٧‏:١١ والتحدث عما يعنيه أن نكون أدوات للآب السماوي لمساعدة الناس على التعلم على يسوع المسيح.

• تحتوي صفحة النشاط لهذا الأسبوع على صور تمثل الحقائق التي علمها عمون للملك لاموني. يمكنك مساعدة أطفالك في العثور على هذه الحقائق في ألما ١٨‏:٢٤–٤٠. يمكن لأطفالك أن يتظاهروا بأنهم مبشرون ويشاركون ما يعرفونه عن هذه الحقائق.

• بعد أن قرأت عن أبيش مع أطفالك (راجع ألما ١٩‏:١٦–٢٠، ٢٨–٢٩)، يمكن أن يتظاهروا بأنهم مثل أبيش من خلال الجري في مكانهم، وطرق الأبواب، والتحدث عما حدث في ألما ١٩‏:١–١٧. كيف يمكننا أن نكون مثل أبيش ونشارك ما نعرفه عن يسوع المسيح وإنجيله؟ يمكن لأطفالك رسم صور لأنفسهم وهم يشاركون الإنجيل مع شخص ما أو يرنمون معًا ترنيمة حول مشاركة الإنجيل، مثل “Called to Serve ” (Children’s Songbook, 174–75).

ألما ١٧‏:٢١–٢٥؛ ٢٠‏:٨–٢٧؛ ٢٢‏:١–٣

يمكنني مساعدة الآخرين على القدوم إلى المسيح من خلال إظهار محبتي لهم.

• في البداية، كان لدى كل من الملك لاموني ووالده قلبان قاسيان تجاه الإنجيل. فيما بعد رقّا قلبهما، وآمنا بيسوع المسيح. كيف حدث هذا؟ ساعد أطفالك في اكتشاف إجابات لهذا السؤال وأنت تراجع معهم تجارب عمون. يمكنهم تمثيل ”الفصل ٢٣: عمون: خادم عظيم“ و ”الفصل ٢٤: عمون يلتقي والد الملك لاموني“ (قصص كتاب مورمون، ٦٤–٦٨، ٦٩–٧٠). أو ربما يرغب أطفالك في رسم صور لأجزاء مختلفة من القصة واستخدام الصور لرواية القصص. ماذا فعل عمون لمساعدة لاموني وأبيه على فتح قلبيهما لإنجيل يسوع المسيح؟ ألما ١٧‏:٢١–٢٥؛ ٢٠‏:٨–٢٧؛ ٢٢‏:١–٣).

• ربما يمكنك أنت وأطفالك التفكير في شخص يحتاج إلى معرفة يسوع المسيح. ساعدهم في التفكير في طرق يمكنهم من خلالها أن يكونوا أمثلة جيدة وأن يظهروا الحب لذلك الشخص، مثلما فعل عمون مع لاموني ووالده.

لمزيد من الأفكار، راجع عدد هذا الشهر من مجلة الصديق.

لوحة تمثل أبيش، بريشة ديلين مارش