تعال، اتبعني ٢٠٢٤
أصوات الاستعادة: إيما هيل سميث


”أصوات الاستعادة: إيما هيل سميث“، تعال، اتبعني—للمنزل والكنيسة: المبادئ والعهود ٢٠٢٥ (٢٠٢٥)

”إيما هيل سميث“، تعال اتبعني—للمنزل والكنيسة ٢٠٢٥

أيقونة أصوات الاستعادة

أصوات الاستعادة

إيما هيل سميث

A painted portrait by Lee Greene Richards of Emma Hale Smith in a black dress and a white shawl.

تكشف كلمات الرب إلى إيما سميث المسجلة في المبادئ والعهود ٢٥ عن شعوره تجاهها والمساهمات التي يمكن أن تقدمها لعمله. ولكن كيف كانت إيما؟ ماذا نعرف عن شخصيتها وعلاقاتها ونقاط قوتها؟ إحدى الطرق للتعرف على هذه ”السيدة المختارة“ (المبادئ والعهود ٢٥‏:٣) هو قراءة كلمات الأشخاص الذين عرفوها شخصياً.

جوزف سميث الابن، زوجها

One drawing in pencil, charcoal and ink on paper.  A left profile, head/shoulders portrait of Joseph Smith; drawn basically in charcoal, highlighted with white paint and black ink.  titled at bottom "Jospeh Smith the Prophet."  Signed at left shoulder "Drawn from the most authentic sources by Dan Weggeland"  A drawn border surrounds it.  No date apparent.

”يا لها من بهجة لا توصف، جعلت الفرح يملأ صدري، عندما أمسكت بيدي، في تلك الليلة، حبيبتي إيما—كانت زوجتي، زوجة شبابي؛ واختيار قلبي. كانت كثيرة التداعيات في ذهني عندما فكرت للحظة في العديد من الأحداث التي دُعينا إلى المرور بها. كان التعب والكدح والأوجاع والآلام والأفراح والسلوى بين الحين والآخر تتناثر في طريقنا وتتوج مجلسنا. يا له من اختلاط فكري ملأ عقلي في هذه اللحظة، وما تزال هي هنا، في جميع الشدائد، إيما الحنونة والشجاعة والحازمة والثابتة التي لا تتزعزع“.

لوسي ماك سميث، حماتها

”كانت في ذلك الوقت شابة، ولأنها كانت طموحة بطبيعتها، كان قلبها مكرس كلياً لعمل الرب، ولم تشعر بأي اهتمام سوى بالكنيسة وقضية الحقّ. كانت تقوم بكل ما يقع بين يديها بكامل طاقتها دون أن تسأل بأنانية ”هل أستفيد أكثر من أي شخص آخر“؟ عندما كان يُرسل الشيوخ بعيدًا للتبشير، كانت أول من تتطوع بخدماتها للمساعدة في تحضير كسوتهم من أجل رحلتهم، ولتتعرض هي للحرمان مهما كان“.

جوزف سميث الأب، حماها.

في بركة إيما البطريركية، التي أعلنها جوزف سميث الأب، والذي كان بطريرك الكنيسة:

”إيما، كنتي، أنت مباركة من الرب، من أجل أمانتك وحقيقتك: ستتباركين مع زوجك، وتفرحين بالمجد الذي يحلُّ عليه: لقد تأثرت روحك بسبب شر الرجال الذين طلبوا هلاك زوجك، وسكبت نفسك كلها بالصلاة من أجل خلاصه: افرحي، لأن الرب إلهك قد سمع تضرعك.

لقد حزنت بسبب قساوة قلوب عائلتك، وتقتِ إلى خلاصهم. سيحترم الرب صراخك، ووفقاً لأحكامه سيجعل البعض منهم يرون حماقتهم ويتوبوا عن خطاياهم. ولكن بالشدائد يخلصون. ستعيشين أياماً كثيرة. والرب يشفق عليك حتى ترضين لانك ترين فاديك. سوف يبتهج قلبك بعمل الرب العظيم، ولن ينتزع أحد بهجتك منك.

سوف تتذكرين أبدًا التعاطف العظيم لإلهك لسماحه لك بمرافقة ابني عندما سلم الملاك سجل النافيين لرعايته. لقد شعرت بحزنٍ شديدٍ لأن الرب قد أخذ منك ثلاثة من أولادك: ولا تلامين في هذا، لأنه يعلم رغباتك النقية في تكوين أسرة كي يتبارك اسم ابني. والآن ها أنا أقول لك، هكذا قال الرب، إن كنت تؤمنين، ستتباركين في هذا الأمر، وستلدين أبناء آخرين لفرح ورضا روحك ولابتهاج اصدقائك.

سوف تتباركين بالفهم وامتلاك القوة لتعليم بنات جنسك. علّمي عائلتك البرّ، وأطفالك طريق الحياة، والملائكة القديسون سيسهرون عليك، وستخلصين في ملكوت الله. آمين“.

إيما سميث مع أطفال

إيما سميث مع أطفالها حان وقت الضحك، بريشة ليز ليمون سويندل