لا تخافوا، بريشة مايكل مالم

١٣– ١٩ مارس/آذار

متّى ١١– ١٢؛ لوقا ١١

متّى؛ لوقا ١١: ”أَنَا أُرِيحُكُمْ“

علّم الرئيس دالن هـ. أوكس: ”الكتب المقدسة، التي هي وحي من الماضي، لا يمكن فهمها دون الانفتاح على وحي الحاضر. … دراسة الكتب المقدسة تمكن الرجال والنساء من تلقي الوحي“ (Scripture Reading and Revelation, Ensign, Jan. 1995, 7).

سجل انطباعاتك

من نواح كثيرة، جعل الفريسيون والكتبة عبادة يهوه عبئاً ثقيلاً. غالبًا ما شددوا على قواعد صارمة للحقائق الأبدية. كانت القواعد المتعلقة بيوم السبت، الذي كان من المفترض أن يكون يوم راحة، عبئًا ثقيلًا.

وبعد ذلك، جاء يهوه نفسه بين شعبه. علمهم أن الهدف الحقيقي للدين ليس خلق الأعباء ولكن تخفيفها. عَلّمنا أن الله يعطينا الوصايا، بما في ذلك تلك التي تخص السبت، ليس كي يضطهدنا بل كي يباركنا. نعم، الطريق إلى الله ضيق وعسير، لكن الرب جاء ليعلن أننا لا نحتاج أن نسلكه وحدنا. ناشد: ”تَعَالَوْا إِلَيَّ“. دعوته إلى كل من يشعر بـ ”الأَحْمَالِ الثَّقِيلَةِ“ لأي سبب من الأسباب، هي أن يقف بجانبه ويلتزم به ويسمح له بمشاركة أعبائنا. وعده ”تَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ“ مقارنة بالبدائل، محاولة الاستمرار بمفردنا أو الاعتماد على حلول فانية فإن ”[نِيرِه] هَيِّنٌ، وَ[حِمْلِه] خَفِيفٌ“ (متى ١١‏‏:٢٨-٣٠).

أفكار للدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

متّى ١١‏:٢٨– ٣٠

سوف يريحني يسوع المسيح عندما أعتمد عليه.

نحن جميعاً نتحمل أعباءً، بعضها ناتج عن خطايانا وأخطائنا، وبعضها بسبب اختيارات الآخرين، وبعضها ليس ذنب أحد بل هو ببساطة جزء من الحياة على الأرض. بغض النظر عن أسباب محننا، يناشدنا يسوع أن نُقبِل إليه حتى يتمكن من مساعدتنا في تحمل أعبائنا وإيجاد الراحة (راجع موصايا ٢٤). عَلّمَ الشيخ ديفد أ. بدنار ”إقامة وحفظ العهود المقدسة يربطنا إلى الرب يسوع المسيح ومعه“ (Bear Up Their Burdens with Ease, Liahona, May 2014, 88). مع أخذ ذلك في الاعتبار، فكر في أسئلة مثل التالية لفهم كلمات المخلص بشكل أفضل في هذه الآيات: كيف تربطني عهودي مع المخلّص وإليه؟ ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى المسيح؟ بأي معنى يكون نير المخلص سهلًا وحمله خفيفًا؟

ما هي الأسئلة الأخرى التي تتبادر إلى ذهنك أثناء قراءتك؟ سجلها وابحث عن إجابات في هذا الأسبوع في الأسفار المقدسة وكلمات الأنبياء. قد تجد إجابات على بعض أسئلتك في رسالة الشيخ ديفد أ. بدنار المذكورة أعلاه.

راجع أيضاً جون أ. ماكيون، ”تعال إلى المسيح — العيش كقديسي الأيام الأخيرة“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٠، ٣٦– ٣٨؛Lawrence E. Corbridge, The Way, Liahona, Nov. 2008, 34–36

التلاميذ يأكلون القمح يوم السبت، بريشة جيمس تيسوت

متّى ١٢‏:١– ١٣

”يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ يوم السَّبْتِ“.

اختلفت تعاليم الفريسيين عن تعاليم المخلص في نواحٍ عديدة، ولكن بشكل خاص في كيفية تكريم يوم السبت. عندما تقرأ متّى ١٢‏:١– ١٣، يمكن أن تفكر في مدى توافق مواقفك وأفعالك في يوم الرب مع تعاليم المخلص. للقيام بذلك، يمكنك التفكير في عبارات مثل هذه:

• ”إِنِّي أَطْلُبُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً“ (الآية ٧، راجع هوشع ٦‏:٦).

• ”إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ“ (الآية ٨).

• ”إِذَنْ يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ يوم السَّبْتِ“ (الآية ١٢).

كيف يمكن أن تؤثر هذه التعاليم على الطريقة التي تتعامل بها مع يوم الرب؟

راجع أيضاً مرقس ٢‏:٢٣– ٣‏:٥؛ Gospel Topics, Sabbath Day, topics.ChurchofJesusChrist.org.

متّى ١٢‏:٣٤– ٣٧؛ لوقا ١١‏:٣٣– ٤٤

يعكس كلامي وأفعالي ما في قلبي.

كان أحد انتقادات المخلص الرئيسة للفريسيين أنهم حاولوا أن يظهروا صالحين لكن نواياهم لم تكن صافية. بينما تدرس تحذيرات المخلص للفريسيين في متّى ١٢‏:٣٤– ٣٧ ولوقا ١١‏:٣٣– ٤٤، تأمل العلاقة بين قلوبنا وأفعالنا. ما الذي تعنيه لك عبارة ”الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي قَلْبِهِ“؟ (متى ١٢‏:٣٥). كيف تبررنا كلماتنا أو تديننا؟ (راجع متى ١٢‏:٣٧). ماذا قد يعني أن تكون ”عَيْنُكَ سَلِيمَةً“؟ (لوقا ١١‏:٣٤). تأمل كيف يمكنك أن تصبح ”[كُلُّك] مُنَوَّراً“ (لوقا ١١‏:٣٦) من خلال قوة المخلص.

راجع أيضاً ألما ١٢‏:١٢– ١٤؛ المبادئ والعهود ٨٨‏:٦٧– ٦٨.

أفكار للدراسة العائلية للنصوص المقدسة وللأمسية المنزلية

متى ١١‏‏:٢٨-٣٠.يمكنك مساعدة عائلتك على تصور تعاليم المخلص في هذه الآيات من خلال جعلهم يتناوبون في محاولة سحب شيء ثقيل، بأنفسهم أولاً ثم مع مساعدة. ما هي بعض الأعباء التي نحملها؟ ماذا يعني حمل نير المسيح على أنفسنا؟ يمكن أن تساعدك الصورة في نهاية هذا المخطط في شرح ما هو نير.

متّى ١٢‏:١٠– ١٣.عندما تقرأ عن شفاء يسوع لرجل في يوم السبت، يمكن لعائلتك أن تتحدث عن كيف ”عَادَتْ سَلِيمَةً“ من قبل المخلص. كيف يكون السبت يوم شفاء لنا؟

مستوحاة من مثال المخلص في هذه الآيات، يمكن لعائلتك وضع قائمة بالطرق التي يمكنك من خلالها ”فِعْلُ الْخَيْرِ يوم السَّبْتِ“ (الآية ١٢). تأكد من تضمين الفرص لخدمة الآخرين. قد يكون من المفيد الاحتفاظ بقائمتك والرجوع إليها في أيام الأحد القادمة.

لوقا ١١‏:٣٣– ٣٦.فكر في كيفية تعليم عائلتك معنى أن تكون ”[كُلُّك] مُنَوَّراً“ (الآيتان ٣٤، ٣٦). هل يمكن أن يساعدكم درس ذو وسيلة إيضاح؟ يمكنك أيضًا مناقشة طرق جلب نور المخلص إلى حياتنا وبيتنا والعالم. من أجل الأفكار، شاهد الفيديو The Light That Shineth in Darkness, ChurchofJesusChrist.org.

لوقا ١١‏:٣٧– ٤٤.ربما يمكن لعائلتك مناقشة هذه الآيات أثناء غسل الأطباق معًا. يمكنك التحدث عن أن غسل الأشياء من الخارج فقط مثل الأوعية والأكواب فكرة سيئة. يمكنك بعد ذلك ربط هذا بالحاجة إلى أن نكون صالحين ليس فقط في أعمالنا الخارجية ولكن أيضًا في أفكارنا ومشاعرنا الداخلية.

لمزيد من الأفكار لتعليم الأطفال، راجع مخطط هذا الأسبوع في تعال اتبعني—للابتدائية.

ترنيمة مقترحة: ”ما أَرَقَّ وَصايا ٱللهْ“، مختارات الترانيم وأغاني الأطفال، رقم ٢٣

تطوير الدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

كن ثابتاً قد يكون لديك أيام تبدو فيها دراسة النصوص المقدسة أكثر صعوبة أو أقل تأثيرًا مما كنت تأمل. لا تستسلم. علّم الشيخ ديفيد أ. بدنار: ”ثباتنا في القيام بأشياء تبدو صغيرة يمكن أن يؤدي إلى نتائج روحية مهمة“ (More Diligent and Concerned at Home, Liahona, Nov. 2009, 20).

”اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ، وَتَتَلْمَذُوا عَلَى يَديَّ، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ“ (متّى ١١‏:٢٩). تصوير © iStockphoto.com/wbritten