٢٤– ٣٠ تموز/ يوليو

أعمال الرسل ١٦– ٢١

”الرَّبَّ دَعَانَا لِلتَّبْشِيرِ“

عندما تقرأ عن جهود بولس للتبشير بالإنجيل، قد يمنحك يلهمك الروح بأفكار أو مشاعر. سجل هذا الإلهام وضع خططاً للعمل وفقا لها.

سجل انطباعاتك

كان من بين كلمات الرب الأخيرة لتلاميذه الوصية: ”اذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَعَلِّمُوهُمْ أن يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ“ (متّى ٢٨‏‏:١٩–٢٠). في حين أن الرسل لم يصلوا إلى جميع الأمم، فإن أعمال الرسل ١٦– ٢١ يُظهر أن بولس ورفاقه قد أحرزوا تقدمًا ملحوظًا في تأسيس الكنيسة. علّموا وعمدوا ومنحوا الروح القدس. لقد صنعوا المعجزات، حتى أنهم أقاموا رجلاً من الموت، وتنبأوا بالارتداد العظيم (أعمال الرسل ٢٠‏:٧– ١٢، ٢٨– ٣١). ويستمر العمل الذي بدأوه مع الرسل الأحياء اليوم، جنبًا إلى جنب مع التلاميذ المخلصين مثلك، الذين يساعدون في إتمام مهمة المخلص بطرق لم يكن بولس يتخيلها أبدًا. ربما تكون على معرفة بأناس لا يعرفون أباهم السماوي أو إنجيله. ربما شعرت أن ”[رُوحُك] تَضَايَقَتْ“ لتشارك معهم ما تعرفه عنه (أعمال الرسل ١٧‏:١٦). إذا اتبعت مثال بولس في التواضع والجرأة في مشاركة الإنجيل، فقد تجد شخصًا ”فَتَحَ اللهُ [قَلْبَه]“ (أعمال الرسل ١٦‏:١٤).

أفكار للدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

أعمال الرسل ١٦– ٢١

سوف يرشدني الروح في جهودي لمشاركة الإنجيل.

أعلن النبي جوزف سميث: ”لا أحد يستطيع أن يبشر بالإنجيل بدون الروح القدس“ (Teachings of Presidents of the Church: Joseph Smith [2007], 332). عندما تقرأ أعمال الرسل ١٦– ٢١، فكر في سبب صحة قول النبي. لاحظ الحالات التي ساعد فيها الروح بولس ورفاقه. ما هي البركات التي أتت عندما اتبعوا إرشاد الروح؟ متى شعرت بالروح يدفعك في جهودك لنشر الإنجيل؟

أعمال الرسل ١٦– ٢١

يمكنني إعلان الإنجيل في كل الظروف.

قد يبدو إلقاءك في السجن بسبب التبشير بالإنجيل سببًا مفهومًا للتوقف عن التبشير. لكن بالنسبة لبولس وسيلا، أصبحت هذه فرصة كي يهتدي السجان (راجع أعمال الرسل ١٦‏:١٦– ٣٤). ابحث في أعمال الرسل ١٦– ٢١ عن أمثلة أخرى على استعداد بولس لمشاركة شهادته مع الجميع. لماذا تعتقد أنه كان جريئًا جدًا ولا يعرف الخوف؟ ماذا تتعلم من مثال بولس؟

هناك العديد من الرسائل حول مشاركة الإنجيل في أعمال الرسل ١٦– ٢١. أثناء دراسة هذه الفصول، ابحث عن بعضها التي تنطبق عليك بشكل خاص.

راجع أيضاً ديتر ف. أوختدورف، ”العمل التبشيري: مشاركة ما في القلب من مشاعر“، لياحونا، أيار/ مايو ٢٠١٩، ١٥-١٨.

كلّ منّا هو ابن أو بنت لله.

أعمال الرسل ١٧‏:١٦– ٣٤

”[نحن] ذُرِّيَةَ اللهِ“

وجد بولس في أثينا أناسًا لهم آراء ووجهات نظر دينية متنوعة. كانوا يسعون دائمًا كي ”[يسمعوا] أَقْوَالاً غَرِيبَةً“، وما كان على بولس أن يقدمه كان جديدًا عليهم بالتأكيد (راجع أعمال الرسل ١٧‏:١٩– ٢١). لقد عبدوا العديد من الآلهة، بما في ذلك إله أطلقوا عليه ”الإِلهِ الْمَجْهُولِ“ أعمال الرسل ١٧‏:٢٣ لكنهم اعتقدوا أن الآلهة كانت سلطات أو قوى وليست كائنات حية وشخصية، وبالتأكيد ليست أبانا. تأمل ما قاله بولس لمساعدتهم على معرفة الله. ماذا يعني لك أن تكون من ”ذُرِّيَةَ اللهِ“؟ (أعمال الرسل ١٧‏:٢٩). برأيك، كيف يختلف كونك أحد أبناء الله عن كونك مجرد واحد من خلائقه؟ كيف يؤثر فهم هذه الحقيقة في نظرتك إلى نفسك والآخرين؟

لو كنت واقفاً بجانب بولس بينما كان يشهد، ماذا كنت ستقول لليونانيين القدماء عن أبينا السماوي؟ هل تعرف شخصاً قد يستفيد من سماع شهادتك؟

راجع أيضاً رومية ٨‏:١٦؛ رسالة يوحنا الأولى ٥‏:٢؛ We Are the Offspring of God (مقطع فيديو), ChurchofJesusChrist.org.

أفكار للدراسة العائلية للنصوص المقدسة وللأمسية المنزلية

أعمال الرسل ١٦– ٢١.لتعميق فهم عائلتك لأعمال الرسل ١٦– ٢١، يمكنك دراسة الخريطة في نهاية هذا المخطط، والبحث عن المدن التي بشر فيها بولس بالإنجيل في هذه الفصول. ما هي الموارد التي لدينا اليوم للمساعدة في نقل الإنجيل إلى جميع الأمم؟

لإلهام عائلتك لمشاركة الإنجيل، يمكنك عرض مقطع فيديو واحد أو أكثر في قسم Sharing the Gospel في مكتبة الإنجيل.

أعمال الرسل ١٧‏:١٠– ١٢؛ ١٨‏:٢٤– ٢٨.كيف يمكن أن نكون مثل القديسين في هذه الآيات؟ ماذا قد يعني أن ”[تقبل] كَلِمَةَ اللهِ بِرَغْبَةٍ شَدِيدَةٍ“؟ (أعمال الرسل ١٧‏:١١). ماذا يمكننا أن نفعل لنكون ”[خبراء] فِي الْكِتَابِ“؟ (أعمال الرسل ١٨‏:٢٤).

أعمال الرسل ١٩‏:١– ٧.يمكن أن تساعد هذه الآيات عائلتك في مناقشة أهمية المعمودية والتثبيت. لفهم الحقائق بشكل أفضل في أعمال الرسل ١٩‏:١– ٧، يمكنك مناقشة بعض الأشياء التي لا فائدة منها بدون أي شيء آخر، مثل الهاتف الخلوي بدون بطارية. أو يمكنك مشاركة هذه التعاليم من النبي جوزف سميث: ”المعمودية بالماء ليست سوى نصف معمودية، ولا تصلح لشيء بدون النصف الآخر، أي معمودية الروح القدس“ (Teachings: Joseph Smith, 95). لماذا المعمودية ”لا تصلح لشيء“ بدون استلام هبة الروح القدس؟ ٣ نافي ٢٧‏:١٩– ٢٠؛ موسى ٦‏:٥٩– ٦١).

أعمال الرسل ١٩‏:١٨– ٢٠.عندما تقرأ أعمال الرسل ١٩‏:١٨– ٢٠، لاحظ قيمة الممتلكات التي كان الناس على استعداد للتخلي عنها لاعتناق الإنجيل (راجع الآية ١٩). هل هناك ممتلكات أو أنشطة دنيوية نحتاج إلى التخلي عنها من أجل الحصول على البركات السماوية؟

أعمال الرسل ٢٠‏:٣٢– ٣٥.متى اختبرت عائلتك تعليم المسيح أن ”الْغِبْطَةُ فِي الْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِمَّا فِي الأَخْذِ“؟ أعمال الرسل ٢٠‏:٣٥. هل هناك شخص يمكن أن يستفيد من الخدمة أو الوقت أو الهبات التي يمكن أن تقدمها عائلتك؟ ناقشوا كعائلة بعض الأفكار وضع خطة لخدمة شخص ما. بماذا نشعر عندما نخدم الآخرين؟ لماذا يتبارك المعطي أكثر من الآخذ؟

لمزيد من الأفكار لتعليم الأطفال، راجع مخطط هذا الأسبوع في تعال اتبعني — للابتدائية.

ترنيمة مقترحة: ”أنا مولود الله“، مختارات الترانيم وأغاني الأطفال، ٤٢.

تطوير الدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

سجل انطباعاتك. ”عندما تسجل انطباعات روحية، فأنت تُظهر للرب أنك تقدر توجيهه، وسيباركك بوحي أكثر تواترًا“ (Teaching in the Savior’s Way, 12; راجع أيضاً الصفحة 30).

رحلات الرسول بولس التبشيرية.