اجتماع القربان

٢٨ آب/ أغسطس– ٣ أيلول/ سبتمبر

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ٨– ١٣

”أَنْتُمْ جَمِيعاً جَسَدُ الْمَسِيحِ“

بينما تقرأ بخشوع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ٨– ١٣، قد يتحدث إليك الروح القدس بطرق خفية (راجع الملوك الأول ١٩‏:١١– ١٢). سيساعدك تسجيل هذه الانطباعات على تذكر المشاعر والأفكار التي راودتك أثناء الدراسة.

سجل انطباعاتك

في زمن بولس، كانت كورنثوس مركزًا تجاريًا ثريًا يسكنه سكان من جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. مع وجود العديد من الثقافات والأديان المختلفة في المدينة، جاهد أعضاء الكنيسة في كورنثوس للحفاظ على الوحدة، لذلك سعى بولس لمساعدتهم في العثور على الوحدة في إيمانهم بالمسيح. كان من المفترض أن تكون هذه الوحدة أكثر من مجرد تعايش سلمي. لم يكن بولس يطلب منهم فقط أن يتحملوا اختلافات بعضهم البعض. بالأحرى، علّم أنه عندما انضممنا إلى كنيسة يسوع المسيح، فإننا ”قَدْ تَعَمَّدْنَا جَمِيعاً لِنَصِيرَ جَسَداً وَاحِداً“، وكل جزء من الجسد مطلوب (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢‏:١٣). عندما يُفقد أحد الأعضاء، يكون الأمر أشبه بفقدان أحد الأطراف، ونتيجة لذلك يصبح الجسم أضعف. عندما يعاني أحد الأعضاء، يجب أن نشعر به جميعًا ونقوم بدورنا بإعانته. في هذا النوع من الوحدة، لا يتم الاعتراف بالاختلافات فحسب، بل يتم الاعتزاز بها، لأنه بدون أعضاء لهم مواهب وقدرات مختلفة، سيكون الجسم محدودًا. لذا، سواء كنت تشعر أنك كنت دائمًا في بيتك في الكنيسة أو تجد نفسك تتساءل عما إذا كنت تنتمي حقًا، فإن رسالة بولس لك هي أن الوحدة ليست تماثلًا. أنت بحاجة إلى رفقائك القديسين، ورفاقك من القديسين بحاجة إليك.

أيقونة الدراسة الشخصية

أفكار للدراسة الشخصية للنصوص المقدسة

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١– ١٣

يوفر الله منفذاً لكي نتحمل التجربة.

التجارب الروحية، حتى الإعجازية منها، لا تعفينا من التجارب ”مَا هُوَ بَشَرِيٌّ“ (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١٣). قد يكون هذا أحد الأسباب التي دفعت بولس إلى الكتابة عن معاناة بني إسرائيل في أيام موسى من التجارب، على الرغم من أنهم شهدوا معجزات عظيمة (راجع الخروج ١٣‏:٢١؛ ١٤‏:١٣– ٣١). عندما تقرأ الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١– ١٣، ما التحذيرات في تجارب الإسرائيليين التي تبدو أنها تنطبق عليك؟ ما هي أنواع ”الْخُرُوجِ“ من التجربة التي قدمها لك الآب السماوي؟ (راجع أيضاً ألما ١٣‏:٢٧– ٣٠؛ ٣ نافي ١٨‏:١٨– ١٩).

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١٦– ١٧؛ ١١‏:١٦– ٣٠.

يوحدنا القربان كأعضاء في كنيسة المسيح.

على الرغم من أن القربان ينطوي على التزام شخصي بينك وبين الرب، إلا أنه أيضًا تجربة تشارك فيها مع الآخرين. إننا نتناول دائمًا القربان معًا، كجسد من القديسين. اقرأ ما علّمه بولس عن القربان وفكر في كيف يمكن أن يساعد هذا المرسوم المقدس ”الْكَثِيرِينَ“ على أن يصبحوا ”وَاحِد“ في المسيح (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١٧). كيف يساعدك تناول القربان على الشعور بأنك أقرب إلى المسيح وغيره من المؤمنين؟ كيف تؤثر هذه الآيات على مشاعرك تجاه القربان والطريقة التي تستعد بها له؟

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١١‏:١١

في خطة الله، يحتاج الرجال والنساء بعضهم البعض.

في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١١‏:٤– ١٥، أشار بولس إلى العادات الثقافية التي لا نتبعها اليوم. ومع ذلك، علّم بولس أيضًا حقيقة مهمة تنطبق إلى الأبد وهي موجودة في الآية ١١. ما رأيك في هذه الآية ولماذا هي مهمة؟ علّم الشيخ ديفيد أ. بدنار: ”من المفروض أن يعلم الرجل والمرأة ويقوي ويبارك ويكمّل كلٌَ منهما الآخر“ ((We Believe in Being Chaste, Liahona, May 2013, 42). كيف تؤثر هذه الحقيقة على الزواج؟ كيف يجب أن تؤثر على الطريقة التي نخدم بها في الكنيسة؟

راجع أيضاً جين ب. بينغهام، ”متحدين لتحقيق عمل الرب“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٠، ٦٠– ٦٣.

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢– ١٣

تُمنح المواهب الروحية لإفادة جميع أبناء الآب السماوي.

قائمة المواهب الروحية الواردة في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢– ١٣ ليست شاملة. لكنه مكان جيد للبدء عندما تحدد وتتأمل المواهب الروحية التي منحك إياها الآب السماوي. قد يساعدك البند Spiritual Gifts في مواضيع الإنجيل (topics.ChurchofJesusChrist.org) على فهم هذه المواهب بشكل أفضل. أثناء قراءة قائمة مواهب بولس، يمكنك إضافة بعض المواهب التي لاحظتها في الآخرين، أو في نفسك أو في الأشخاص في الكتب المقدسة. إذا كنت قد حصلت على بركة بطريركية، فإنها قد تذكر بعض مواهبك الروحية. كيف تساعدك هذه المواهب على أن تبارك الآخرين؟ فكر في كيفية البحث عن ”الْمَوَاهِبِ الْعُظْمَى“ (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢‏:٣١).

راجع أيضاً الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٤؛ موروني ١٠‏:٨– ٢١، ٣٠؛ المبادئ والعهود ٤٦‏:٨– ٢٦؛ بنود الإيمان ١‏:٧.

أيقونة الدراسة العائلية

أفكار للدراسة العائلية للنصوص المقدسة وللأمسية المنزلية

راجع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ٩‏:٢٤– ٢٧.بما أن بولس قارن عيش الإنجيل بالسباق، يمكن أن يتسابق أفراد العائلة لتوضيح وجهة نظره. امنح تاجًا لكل من ينهي السباق، وناقش كيف سيفوز كل من يجتهد في اتباع يسوع المسيح في هذه الحياة بـ ”إِكْلِيلٍ غَيْرِ فَانٍ“ (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ٩‏:٢٥؛ راجع أيضاً الرسالة الثانية إلى تيموثاوس ٤‏:٧– ٨). ماذا يفعل العدّاء للاستعداد للسباق؟ ماذا يمكننا أن نفعل للاستعداد للعودة إلى الآب السماوي؟

العدائين في حلبة السباق

قارن بولس عيش الإنجيل بسباق.

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢‏:١– ١١.بعد قراءة هذه الآيات معًا، فكّر في إعطاء كل فرد قطعة من الورق عليها اسم فرد آخر من العائلة. اطلب من الجميع سرد المواهب الروحية التي لاحظوها لدى ذلك الشخص. يمكنك بعد ذلك تمرير الأوراق في دائرة للأفراد الآخرين حتى تتاح للجميع فرصة الكتابة عن مواهب كل فرد من أفراد الأسرة.

راجع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢‏:٣.لماذا الروح القدس ضروري لنيل شهادة ليسوع المسيح؟ ماذا يمكننا أن نفعل لدعوة الروح القدس لتقوية شهادتنا له؟

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٢‏:١٢– ٢٧.يمكن أن يكون تشبيه بولس بالجسد طريقة لا تُنسى لمناقشة وحدة الأسرة. على سبيل المثال، يمكن لأفراد الأسرة محاولة رسم جسم مصنوع من العيون أو الأذنين فقط (راجع الآية ١٧). ماذا تقترح هذه الآيات حول كيفية تعاملنا مع بعضنا البعض كأفراد في العائلة؟

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٣‏:٤– ٨.قد يشكل تعريف بولس للمحبة شعارًا ملهمًا لعائلتك. يمكنك تعيين كل فرد من أفراد الأسرة لدراسة عبارة في الآيات ٤– ٨ وتعليم بقية أفراد الأسرة ما تعنيه باستخدام التعريفات والأمثلة والتجارب الشخصية. كيف يكون المخلص مثالاً على هذه الصفات؟ يمكنكم أيضًا عمل ملصقات معًا لكل من هذه العبارات وعرضها في جميع أنحاء منزلك. كن خلاقاً!

لمزيد من الأفكار لتعليم الأطفال، راجع مخطط هذا الأسبوع في تعال اتبعني — للابتدائية.

ترنيمة مقترحة: Love Is Spoken Here, Children’s Songbook, 190–91.

تطوير تعليمنا

اعرض نصّاً مقدّساً. اعرض آية تجدها ذات مغزى في مكان يراه أفراد العائلة دائماً. اطلب من أفراد الأسرة الآخرين أن يتناوبوا في اختيار النص لعرضه.

اجتماع القربان

”أَوَ لَيْسَ رَغِيفُ الْخُبْزِ الَّذِي نَكْسِرُهُ هُوَ الاشْتِرَاكُ فِي جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ رَغِيفٌ وَاحِدٌ، أَيْ جَسَدٌ وَاحِدٌ“ (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١٦– ١٧)