النصوص المقدسة

بالنسبة للمسلمين وقديسو الأيام الأخيرة، فإن الوحي من الله المعطى من خلال الرسل على أنه نصوص مقدسة هو الأساس لتعلم مشيئة الله والوفاء بالالتزامات والمشاركة في العبادة الأمينة.

المسلمون

يؤمن المسلمون بأن القرآن هو كلام الله ووحيه الأخير للبشرية. القرآن يبلغ بمشيئة الله، ويعلم كيفية الالتزام بالمسار المؤدي للخلاص. على الرغم من أنه ظهر منذ أكثر من ١٤٠٠ عاماً، إلا أن الكلمات باللغة العربية لم تتغير أبدًا، مما يميزه عن غيره من النصوص المقدسة. يؤمن المسلمون أيضًا بالنصوص المقدسة التي سبقت القرآن: التوراة والإنجيل (انظر القرآن سورة آل عمران: ٣). المصدر الثاني للإرشاد هو أقوال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وقدوته خلال حياته وهي ما يُعرف بالسنة النبوية.

قديسو الأيام الأخيرة

يعتقد قديسو الأيام الأخيرة أن كلا من الكتاب المقدس وكتاب مورمون (سجل لشعب في أمريكا من ٦٠٠ قبل الميلاد. -٤٠٠ بعد الميلاد) هما كلمة الله. تشمل النصوص المقدسة الإضافية المبادئ والعهود (الوحي الذي أعطي لجوزف سميث وآخرين) والخريدة النفيسة (كتابات إبراهيم وموسى ومتى، كما أُوحِي بها إلى النبي جوزف سميث). تشهد النصوص المقدسة أن يسوع المسيح هو مخلص العالم وتوضح للناس كيفية العيش حتى يتمكنوا من العودة إلى الله (راجع الكتاب المقدس، يوحنا ٥: ٣٩)