”عندما يتواصل أبناء الله وبناته معه، نسميها صلاة. عندما يتواصل معنا، يأتي ذلك بعدة طرق أو وسائل أو قنوات. نحن نتحدث عن الأنماط التي يتواصل بها الله مع أبنائه هنا على الأرض.
”الوحي هو تواصل من الله مع أبنائه هنا على الأرض. في بعض الأحيان، تأتي هذه الرسائل بسرعة وبشكل كبير. لقد قارنت ذلك بالنور الذي يتم اضائته في غرفة مظلمة، حيث يتم طرد الظلام فجأة، ويمكنك رؤية كل شيء في الغرفة بوضوح تام وتألق. أود أن أقترح أن هذا النمط من تلقي الرسائل من الله نادر أكثر من المعتاد.
”النمط الثاني هو عندما يأتي النور تدريجياً، مثل شروق الشمس. يمكنك تمييز زيادة النور في الأفق ولكن لا يمكنك تمييزها دفعة واحدة. أود أن أقترح أن هذا النمط من الوحي أكثر شيوعًا من كونه نادرًا.
”في بعض الأحيان، يكون تلقي الإلهام مثل يوم ضبابي. هناك ما يكفي من النور بحيث يمكنك أن تدرك أنه ليس هناك ظلام بعد الآن. إنه ليس ليلاً. لكن النور ليس مشرقا كفاية. يمكنك أن ترى ما يكفي فقط لأخذ بضع خطوات للأمام في الغيوم. لا أعرف شيئًا عن الآخرين، لكن الأمر يحدث بالنسبة لي طوال الوقت. هناك ما يكفي لاتخاذ بضع خطوات فقط. ومن ثم يستمر النور في مساعدتي على رؤية ما هو بعيد بما يكفي لأتمكن من الاستمرار في المضي قدمًا.
”بينما نتبع تعاليم يسوع المسيح، فهو النور. أحد أسمائه هو ”النور“. بينما نتبع مثاله ونعيش وفقًا لتعاليمه، يوجد انارة لجميع جوانب حياتنا. لكن اذا رفضناه ورفضنا تعاليمه، فنحن وحدنا. أنا أفضل أن أتبع نوره. أعرف متى توجد قوة تتجاوز قوتي تأتي من الله إليّ ومن خلالي، وهو روح الوحي“.