تأمل: كيف ترتبط التوبة والطاعة بالاعتماد على الذات؟
شاهد: ”الطاعة تجلب البركات“، متاح على srs.lds.org/videos . (هل الفيديو غير متاح؟ قراءة صفحة ٨١ ).
إذا كنت غير قادر على مشاهدة الفيديو، اقرأ هذا النص.
الرئيس توماس س. مونسون : يا له من وعد مجيد! ”من يحفظ وصايا [الله] يتسلم الحق والنور، إلى أن يتمجد في الحق ويصير عارفاً بكل الأمور“ [المبادئ والعهود ٩٣:٢٨ ]. …
إخوتي وأخواتي، الاختبار الأكبر لهذه الحياة هو الطاعة. ”وسوف نجرّبهم بهذا لنرى إن كانوا سيفعلون جميع الأشياء التي يوصيهم بها الرّب إلههم“ [إبراهيم ٣:٢٥ ].
أعلن المخلص، ”لأن جميع من يريدون البركة على يدي سوف يلتزمون بالقانون المعين لتلك البركة والشروط المتعلقة بها كما سبق تحديدها قبل تأسيس العالم“ [المبادئ والعهود ١٣٢:٥ ].
لا يوجد مثال أعظم للطاعة من مثال مخلصنا. قال عنه بولس:
”فَمَعَ كَوْنِهِ ابْناً تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِنَ الآلامِ الَّتِي قَاسَاهَا؛
”وَبِذلِكَ، أَصْبَحَ مُؤَهَّلاً لِمُهِمَّتِهِ، فَصَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ مَصْدَراً لِلْخَلاصِ الأَبَدِيِّ“ [عبرانيين ٥:٨–٩ ].
أظهر المخلص حبًا حقيقيًا لله من خلال عيش الحياة الكاملة، بتكريم إرساليته المقدسة. لم يكن متغطرسًا أبدًا. لم يكن أبدًا منتفخًا بالفخر. لم يكن أبدًا خائنًا. كان متواضعا دائما. كان صادقا دائما. كان مطيعا دائما. …
عندما واجه معاناة جثسيماني، حيث عانى مقدارا من الألم لدرجة أن ”حَتَّى إِنَّ عَرَقَهُ صَارَ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ“ [لوقا ٢٢:٤٤ ]، وجسد صورة الابن المطيع يقوله، ”يَا أَبِي، إِنْ شِئْتَ أَبْعِدْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ، لِتَكُنْ لَا مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَتُكَ“ [لوقا ٢٢:٤٢ ].
كما علّم المخلص رسله الأوائل، فإنه يرشدني ويرشدك، ”اتبعني“ [يوحنا ٢١:٢٢ ]. هل نحن على استعداد للطاعة؟
المعرفة التي نسعى إليها، والإجابات التي نتوق إليها، والقوة التي نرغب فيها اليوم لمواجهة تحديات عالم معقد ومتغير يمكن أن نمتلكها عندما نطيع وصايا الرب طوعا. أقتبس مرة أخرى كلمات الرب: ”من يحفظ وصايا [الله] يتسلم الحق والنور، إلى أن يتمجد في الحق ويصير عارفاً بكل الأمور“ [المبادئ والعهود ٩٣:٢٨ ].
إنها صلاتي المتواضعة أن نتبارك بالمكافآت الغنية التي وعد بها المطيعون. باسم يسوع المسيح، ربنا ومخلصنا، آمين.
(”الطاعة تجلب البركات“، انساين أو لياحونا، أيار/ مايو ٢٠١٣، ٨٩، ٩٢)
رجوع إلى صفحة ٨٠ .
مناقشة: ما هي البركات التي نلتها بطاعة قوانين الله؟ كيف تساعدنا التوبة على التقدم؟
اقرأ: المبادئ والعهود ١٣٠:٢٠–٢١ واقتباس عن النبي جوزيف سميث (إلى اليمين)
”اذ يوجد قانون … وعليه تتوقف جميع البركات — وعندما نتسلم أية بركة من الله، إنما هي عن طريق طاعة ذلك القانون الذي عليه تتوقف هذه البركة“.
المبادئ والعهود ١٣٠:٢٠–٢١
”لقد جعلت هذه قاعدتي: عندما يأمر الرب اطع. “
تعاليم رؤساء الكنيسة: جوزيف سميث (٢٠٠٧)، ١٦٠
تؤدي طاعة قوانين معينة إلى بركات معينة.
الخطوة ١: اكتب بنفسك بعض البركات التي تريدها في العمود الأيسر.
الخطوة ٢: حدد القوانين أو المبادئ التي يجب أن تلتزم بها لتحصل على البركات التي تريدها.
بركات أريد أن أنالها
القوانين أو المبادئ التي يجب الالتزام بها
ثلاثة أشهر من التوفير
العشور والتقدمات (ملاخي ٣:١٠–١٢) )
اتبع الميزانية
مناقشة: اقرأ يشوع ٣:٥ والاقتباسات عن الشيخ جيفري ر. هولاند والرئيس سبنسر دبليو. كمبال (في الصفحة ٨١ ). لماذا نحتاج إلى التوبة وتقديس أنفسنا ومحاولة فعل الخير ونحن نسعى إلى الاعتماد على الذات؟
”يبارك الرب الذين يريدون أن يتحسنوا، والذين يقبلون الحاجة إلى الوصايا و يحاولوا حفظها. … سيساعدك على التوبة وترميم وإصلاح كل ما عليك إصلاحه والاستمرار. وستعثرون بعد فترة وجيزة على النجاح الذي تسعون عنه“.
جيفري ر. هولاند ، ”Tomorrow the Lord Will Do Wonders among You“، انساين أو لياحونا، أيار/ مايو ٢٠١٦، ١٢٦
”إذا كنا نحب الكماليات أو حتى الضروريات أكثر مما نحب الطاعة، فسوف نفقد البركات التي يود أن يعطينا اياها“.
سبنسر و. كمبال ، في تعاليم سبنسر و. كمبال، اصدار إدوارد ل. كمبال (١٩٨٢)، ٢١٢
التزم: التزم بالقيام بالإجراءات التالية خلال الأسبوع. حدد المربع عند إكمال كل إجراء.