المكتبة
الفصل التاسع والثلاثون: قانون العفّة


”الفصل التاسع والثلاثون: قانون العفّة،“ مبادئ الإنجيل (٢٠١٨)

”الفصل التاسع والثلاثون،“ مبادئ الإنجيل

الفصل التاسع والثلاثون

قانون العفّة

يدا العروس والعريس

ملاحظة للأهل

يتضمّن هذا الفصل بعض الأقسام التي تتخطّى فهم الأولاد الصغار. من الأفضل الانتظار إلى أن يبلغ الأولاد سنّاً مناسبة لفهم العلاقات الجنسيةّ والإنجاب قبل تعليمهم هذه الأقسام من الفصل. أخبرنا قادة كنيستنا أنّ الأهل مسؤولون عن تعليم أولادهم عن الإنجاب (عملية تكوين الأطفال والحمل بهم). على الأهل أيضاً أن يعلّموهم قانون العفّة المشروح في هذا الفصل.

يمكن للأهل أن يبدأوا بتعليم الأولاد التعامل مع أجسادهم بشكل مناسب وذلك منذ صغرهم. إنّ التحدّث إلى الأولاد بصراحة ولكن باحترام واستخدام الأسماء الصحيحة لأجزاء أجسادهم ووظائفها من شأنه أن يساعدهم على النمو بعيداً عن الخجل غير المبرّر بأجسادهم.

الأولاد فضوليّون بطبيعتهم. يريدون أن يعرفوا كيف تعمل أجسادهم. ومن أين يأتي الأولاد. فإذا أجاب الأهل عن هذه الأسئلة فوراً وبوضوح كي يفهم الأولاد، سيستمرّ هؤلاء في طرح أسئلتهم على أهلهم. أمّا إذا أجاب الأهل عن الأسئلة بطريقة تجعل الأولاد يشعرون بالخجل أو الرفض أو عدم الرضى، فسيطرحون على الأرجح أسئلتهم على شخص آخر وقد يتعلّمون أفكاراًخاطئة وسلوكاً غير مناسب.

إلاّ أنّ إخبار الأولاد بكلّ شيء دفعة واحدة ليس تصرّفاً حكيماً كما أنّه ليس ضروريّاً. على الأهل أن يكتفوا بإعطائهم المعلومات التي طلبوها والتي يستطيعون فهمها. وفيما يجيب الأهل عن هذه الأسئلة، يمكنهم أن يعلّموا أهميّة احترام أجسادهم وأجساد الآخرين. على الأهل أن يعلّموا أولادهم ارتداء ألبسة محتشمة. كما عليهم أن يصحّحوا الأفكار الخاطئة والألفاظ البذيئة التي يتعلّمها الأولاد من الآخرين.

وببلوغ الأولاد مرحلة النضج، على الأهل أن يكونوا قد ناقشوا معهم بصراحة عمليّة الإنجاب. على الأولاد أن يفهموا أنّ هذه القدرات جيّدة وقد منحنا إيّاها الربّ. وهو يتوقّع منّا أن نستخدمها ضمن الحدود التي وضعها لنا.

يأتي الأولاد الصغار إلى الأرض أنقياء وأبرياء من لدن الآب السماوي. وإذ يصلّي الأهل للحصول على الإرشاد، يلهمهم الربّ بتعليم أولادهم في الوقت الصحيح وبالطريقة الصحيحة.

القدرة على الإنجاب

  • لمَ يتعيّن على الأهل تعليم أولادهم عن الإنجاب والعفّة؟ كيف يمكنهم أن يقوموا بذلك بشكل مناسب؟

أمر الله كلّ كائن حيّ أن يكثّر نوعه (راجع التكوين ١‏:٢٢). كان التكاثر جزءاً من خطّته لتتمكّن جميع أشكال الحياة من الاستمرار على الأرض.

ثمّ وضع آدم وحوّاء على الأرض. كانا مختلفَين عن مخلوقاته الأخرى لأنّهما كانا ولدَيه الروحيّين. في حديقة عدن، جمع الآب السماوي آدم وحوّاء برباط الزواج وأوصاهما بأن يتكاثرا ويملأ الأرض (راجع التكوين ١‏:٢٨). ولكن كانت حياتهما لتكون خاضعة للقوانين الأخلاقيّة بدلاً من الغريزة.

أراد الله أن يولد أبناؤه الروحيّون في عائلات فيتلقّون الاهتمام والتعليم المناسبين. وعلينا نحن، كآدام وحوّاء، أن نعطي أجساداً ماديّة لأولئك الأبناء الروحيّين. وقد صرّحت الرئاسة الأولى ورابطة الرسل الإثني عشر: ”نحن نعلن أنّ الطريقة التي تُخلَق بها الحياة على الأرض هي طريق وضعها الله” (”العائلة: إعلان للعالم،” Ensign، تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٩٥، ١٠٢). أوصانا الله بأنّه يجب أن نمارس العلاقات الجنسيّة فقط في إطار الزواج بين رجل وامرأة. تُدعى هذه الوصيّة قانون العفّة.

قانون العفّة

  • ما هو قانون العفّة؟

علينا إقامة علاقات جنسيّة مع شريكنا الذي تزوّجناه قانونيّاً فقط. لا يجوز لأحد، ذكراً كان أم أنثى، أن يقيم علاقات جنسيّة قبل الزواج. بعد الزواج، يُسمح بإقامة علاقات جنسيّة مع شريكنا دون سواه.

قال الربّ للإسرائيليّين: ”لا تزنِ“ (الخروج ٢٠‏:١٤). وقد تلقّى الإسرائيليّون الذين خالفوا هذه الوصيّة عقاباً قاسياً. وأعاد الربّ هذه الوصيّة في الأيّام الأخيرة (راجع المبادئ والعهود ٤٢‏:٢٤).

تعلّمنا أنّ قانون العفّة يتخطّى الاتّصال الجنسي. لقد حذّرت الرئاسة الأولى الشباب من خطايا جنسيّة أخرى:

”قبل الزواج، لا تفعلوا أي شيء قد يثير المشاعر القويّة التي لا يجوز التعبير عنها إلّا في إطار الزواج. لا تقبّلوا الآخر بولع ولا تتمدّدوا عليه ولا تلمسوا الأجزاء الحميمة والمقدّسة في جسده، سواء فوق الثياب أو من دونها. ولا تدعوا أي شخص يفعل ذلك معكم. لا تثيروا هذه المشاعر في أجسادكم” (من أجل تقوية الشباب [كتيّب، ٢٠٠١]، ٢٧).

وكالخروقات الأخرى لقانون العفّة، يُعتبر السلوك المثليّ خطيئة خطيرة. تحدّث أنبياء الأيّام الأخيرة عن مخاطر السلوك المثليّ وعن قلق الكنيسة بشأن الناس الذين قد يظهرون ميولاً مماثلة. وقال الرئيس غوردن ب. هنكلي في هذا الصدد:

”أوّلاً، نؤمن أنّ الزواج بين الرجل والمرأة أمر عيّنه الله. ونؤمن أنّ الزواج يمكن أن يكون أبديّاً من خلال ممارسة قوّة الكهنوت الأزليّ في بيت الربّ.

”يتساءل الناس عن موقفنا من أولئك الذين يعتبرون أنفسهم من المثليّين. إجابتي هي بأنّنا نحبّهم كأبناء الله وبناته. قد تكون لهم بعض الميول القويّة التي يصعب التحكّم بها. وأغلب الناس لديهم ميول من نوع أو آخر في أوقات مختلفة. فإن لم يتصرّفوا بما تمليه عليهم هذه الميول، يمكنهم أن يتقدّموا كما يفعل جميع أعضاء الكنيسة الآخرين. وإن خرقوا قانون العفّة ومعايير الكنيسة الأخلاقيّة، خضعوا لتأديب الكنيسة، تماماً كغيرهم.

”نريد أن نقدّم العون لهؤلاء الناس ونقوّيهم ونساعدهم في حلّ مشاكلهم ونعاونهم في الصعوبات التي يواجهونها. ولكنّنا لا نستطيع البقاء مكتوفي الأيدي إذا انغمسوا في نشاط غير أخلاقي وحاولوا أن يدعموا ما يسمّى بزواج المثليّين ويدافعوا عنه ويعيشوه. فالسماح بذلك هو بمثابة استخفافٍ بالأساس الصارم والمقدّس للزواج الذي وضعه الله وبهدفه الأساسيّ وهو تربية العائلات” (في تقرير المؤتمر العام، تشرين الأول/أكتوبر. ١٩٩٨، ٩١؛ أو Ensign، تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٩٨، ٧١).

يريدنا الشيطان أن نخالف قانون العفّة

  • ما هي بعض الطرق التي يجرّب بها الشيطان بعض الناس ليخالفوا قانون العفّة؟

تهدف خطّة الشيطان إلى خداع أكبر عدد منّا لمنعنا من العودة للعيش مع أبينا السماويّ. ومن بين الأشياء الأكثر إيذاءً التي يستطيع القيام بها هو حثّنا على مخالفة قانون العفّة. هو ماكر وقويّ. ويودّنا أن نصدّق أنّ مخالفة هذا القانون ليست بخطيئة. وقد تعرّض العديد من الناس للخداع. علينا أن نحمي أنفسنا من التأثيرات الشرّيرة.

يهاجم الشيطان معايير الاحتشام. ويريدنا أن نصدّق أنّ الجسد البشري هو أداة للتباهي والعرض نظراً إلى جماله. في حين يريدنا أبونا السماويّ أن نبقي أجسادنا مغطّاة فلا نشجّع الأفكار غير الملائمة في عقول الآخرين.

إنّ الشيطان لا يشجّعنا على ارتداء ثياب غير محتشمة فحسب بل يشجّعنا أيضاً على التفكير بصورة غير أخلاقيّة أو غير مناسبة. يقوم بذلك بواسطة وسائل توحي بأعمال غير أخلاقيّة كالصور والأفلام والقصص والنكات والموسيقى والرقص. ويفرض قانون العفّة علينا أن تكون أفكارنا وأعمالنا نقيّة. علّم النبيّ ألما أنّنا عندما يحاكمنا الله، ”أقوالنا تديننا بل جميع أعمالنا تديننا؛ وفي هذه الحال البائسة لن نجرؤ على رفع أنظارنا إلى الله“ (ألما ١٢‏:١٤).

لقد علّمنا يسوع ما يلي: ”قد سمعتم أنّه قيل للقدماء لا تزنِ:

”وأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ“ (متّى ٥‏:٢٧–٢٨).

حذّرنا الرئيس غوردن ب. هنكلي كالتالي: ”أنتم تعيشون في عالم من التجارب الرهيبة. الخلاعة بقذارتها الرخيصة، تجتاح الأرض كمدٍّ مخيف غامر. إنّها سمّ. لا تشاهدوها أو تقرأوها. إن فعلتم ذلك سوف تدمّركم. وستسلبكم احترامكم لذاتكم. ستسرق منكم القدرة على إدراك الأمور الجميلة في الحياة. ستمزّقكم وترميكم في مستنقع موحل من الأفكار الشرّيرة وربّما الأعمال الشرّيرة. ابقوا بعيدين عنها. أبعدوها كما تبعدون مرضاً خطيراً لأنّها مميتة مثله تماماً. كونوا فاضلين في الفكر والعمل. فقد زرع فيكم الله، لهدف معيّن، رغبة إلهيّة قد تتحوّل بسهولة إلى أعمال شرّيرة ومدمّرة. عندما تكونون شباباً، لا تتورطوا في المواعدة الدائمة. وعندما تبلغون سنّاً تفكّرون فيها في الزواج، يكون الوقت قد حلّ للمواعدة الدائمة. لكن أنتم أيّها الشبّان الذين ترتادون المدارس الثانويّة لا تحتاجون إلى ذلك، كما لا تحتاجه الفتيات أيضاً“ ( في تقرير المؤتمر العام، تشرين الأول/أكتوبر ١٩٩٧، ٧١–٧٢؛ أو Ensign، تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٩٧، ٥١).

يجرّبنا الشيطان أحياناً من خلال عواطفنا. هو يعلم متى نكون وحيدين أو مرتبكين أو كئيبين. ويختار وقت الضعف هذا ليجرّبنا بمخالفة قانون العفّة. يمكن لأبينا السماويّ أن يعطينا القوّة لنتخطّى هذه التجارب من دون أن نتأذّى.

تخبرنا النصوص المقدّسة عن شابٍّ بارّ اسمه يوسف كان سيّده فوطيفار يثق به ثقة عمياء. كان فوطيفار قد سلّط يوسف على كلّ ما يملكه. اشتهت زوجة فوطيفار يوسف وأغرته بالزنى معها. غير أنّ يوسف قاومها وفرّ منها. (راجع التكوين ٣٩‏:١–١٨.)

علّم بولس التالي: ”لم تصبكم تجربة إلّا بشريّة. ولكنّ الله أمين، الذي لا يدعكم تُجرّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا“ (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٠‏:١٣). وشدّد ألما على أنّنا ”لا [نُجرّب] فوق [طاقتنا]“ إذ [نتّضع] أمام الربّ و[ندعو] باسمه القدّوس و[نسهر] و[نصلّي] بلا انقطاع (ألما ١٣‏:٢٨).

  • ما هي الصلة بين الاحتشام والعفّة؟ كيف يمكن للأهل أن يعلّموا أولادهم الاحتشام في اللباس والقول والتصرّف؟

  • كيف يمكننا أن نحارب انتشار الخلاعة وتأثيرها؟

  • ما هي الوعود التي قطعها الربّ لنا لتساعدنا على تخطّي تجارب الشيطان؟

مخالفة قانون العفّة بالغة الخطورة

حزن النبيّ ألما لأنّ أحد ابنائه خرق قانون العفّة. قال ألما لابنه كوريانتون: ”أَلَسْتَ تَعْلَمُ يَا بُنَيَّ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ مَكْرَهَةٌ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ؟ بَلْ هِيَ أَبْشَعُ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ مَا عَدَا سَفْكَ ٱلدَّمِ ٱلْبَرِيءِ وَإِنْكَارَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟“ (ألما ٣٩‏:٥). إنّ عدم التزام العفّة يلي القتلَ خطورةً.

إن خالف رجل وامرأة قانون العفّة وحملت المرأة، فقد يجرَّبان في ارتكاب خطيئة أكثر هولاً: الإجهاض. وغالباً ما يكون سبب الإجهاض غير مبرّر. قال رؤساء الكنيسة إنّ بعض الظروف الاستثنائية قد تبرّر الإجهاض: أي عندما يكون الحمل نتيجة لسفاح القربى أو الاغتصاب أو عندما يرى الأطبّاء المختصّون أنّ حياة الأمّ أو صحّتها في خطر أو عندما يتبيّن للأطباء المختصّين أنّ الجنين يعاني تشوّهات حادّة لن تتيح له العيش بعد أن يولد. ولكن، حتّى هذه الظروف لا تبرّر الإجهاض تلقائيّاً. فعلى مَن يواجهون ظروفاً كهذه ألّا يفكّروا في الإجهاض إلّا بعد أن يكونوا قد استشاروا قادة الكنيسة المحلّيين وتسلّموا تأكيداً عبر الصلاة الصادقة.

”عندما ينجب رجل وامرأة طفلاً خارج إطار الزواج، يجب بذل جميع الجهود لتشجيعهما على الزواج. وفي حال كان احتمال نجاح الزواج ضئيلاً بسبب السنّ أو ظروف أخرى. يجب أن يُنصح الأبوان غير المتزوّجين بعرض الطفل للتبنّي عبر مراكز الخدمات العائليّة لقدّيسي الأيّام الأخيرة لضمان ختم الطفل مع أبوين جديرين بدخول الهيكل“ (رسالة من الرئاسة الأولى، ٢٦ حزيران/يونيو ٢٠٠٢، و ١٩ تموز/يوليو ٢٠٠٢).

من المهمّ جدّاً بالنسبة إلى أبينا السماويّ أن يطيع أبناؤه قانون العفّة. ويخضع للتأديب الكنسيّ أعضاء الكنيسة الذين يخالفون هذا القانون أو يؤثّرون على الآخرين للقيام بذلك.

يمكن أن يحصل مَن يخالف قانون العفّة على المغفرة

يمكن أن يحلّ السلام على مَن خالفوا قانون العفّة. يقول لنا الربّ: ”فإذا رجع الشرّير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كلّ فرائضي … كلّ معاصيه التي فعلها لا تُذكر عليه“ (حزقيال ١٨‏:٢١–٢٢). لكنّ السلام لا يحلّ إلّا من خلال المغفرة.

قال الرئيس كمبل: ”ثمّة شرط لكلّ مغفرة. … يجب أن يعادل الصوم والصلوات والتواضع الخطيئة أو يتخطّوها. يجب أن يكون القلب منكسراً والروح منسحقة. … يجب أن تُذرف الدموع ويحدث تغيير حقيقي في القلوب. يجب أن يتمّ الاقتناع بالخطيئة والتخلّي عن الشرّ والاعتراف بالخطأ أمام سلطات الربّ القائمة والمناسبة” (The Miracle of Forgiveness [١٩٦٩]، ٣٥٣).

يُعتبر الاعتراف الجزء الأصعب من التوبة بالنسبة إلى أشخاص كثيرين. ليس علينا أن نعترف أمام الربّ فحسب بل أمام الشخص الذي أذيناه أيضاً، كالزوج أو الزوجة، وأمام سلطة الكهنوت المناسبة. وسيحكم القائد الكهنوتي (الأسقف أو رئيس الوتد) على استحقاقه في الكنيسة. أخبر الربّ ألما: ”كلّ مَن يخطئ ضدّي، … إذا اعترف بخطاياه أمامكم وأمامي وتاب بكلّ قلبه. اغفروا له وأنا ايضاً أغفر له“ (موصايا ٢٦‏:٢٩).

غير أنّ الرئيس كمبل أطلق التحذير التالي: ”حتّى ولو كان الوعد بالمغفرة كبيراً، فليس من وعد أو إشارة بالغفران لروح لا تتوب بالكامل. … لا يمكننا أن نكون لجوجين كفاية في تذكير الناس بأنّهم لا يستطيعون أن يخطئوا ويُغفر لهم ومن ثمّ يخطئون مراراً وتكراراً ويتوقّعوا المغفرة المتكرّرة” (The Miracle of Forgiveness، ٣٥٣، ٣٦٠). إنّ أولئك الذين يحصلون على المغفرة ومن ثمّ يكرّرون الخطيئة يُحاسَبون على خطاياهم السابقة (راجع المبادئ والعهود ٨٢‏:٧؛ أثير ٢‏:١٥).

يحصل من يحترم قانون العفّة على بركات عظيمة

  • ما هي البركات التي نحصل عليها عندما نحترم قانون العفّة؟

عندما نطيع قانون العفّة، يمكننا العيش من دون ذنب أو خجل. تُبارَك حياتنا وحياة أولادنا إن حافظنا على أنفسنا أنقياء وخالين من الشوائب أمام الربّ. يمكن للأولاد أن يعتمدوا على مثالنا ويتبعوا خطانا.

نصوص مقدّسة إضافيّة